تقدم القراءة:

عليّ (ع) الصراط المستقيم ٤

3 يونيو، 2016

الوقت المقدر للقراءة:   (عدد الكلمات:  )

0
(0)

ورد في الخبر عن رسول الله (ص): “أنت المظلوم بعدي. يا علي، أنت المفارق بعدي، يا علي، أنت المحجور بعدي”. (١)

في مثل هذه الليلة تفقد الأمّة أعظم آية لله وأوضحها، إذا قال سلام الله عليه: “ما آية لله أكبر منّي”. نفقد في هذه الليلة الأمل الذي كان ينعش أرواحنا وحبلنا الرابط بكلّ فضيلة وقيمة إنسانيّة، فقد كان أمير المؤمنين بعد رسول الله (ص) “هُدىً مِنَ الضَّلالِ وَنُوراً مِنَ الْعَمى، وَحَبْلَ اللهِ الْمَتينَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ”،(٢) وفي مثل هذه الليلة تُسلب كلّ الإنسانيّة أعظم كنز نزل من السموات إلى الأرضين، المُدّخر عند كلّ الأنبياء، الذي استعان به كلّ الرسل حتّى أولو العزم، فما حال أهل بيت العصمة والطهارة العارفين بحقّه، المنكشف لهم علو مقامه وعظيم قدره، ما حال الإمامين الحسنين عليهما السلام، وزينب بنت أمير المؤمنين التي تحيط بهذه الفضائل علما، ونحن نعلم أن قدر الألم بقدر المعرفة، ولمثل عليّ صلوات الله وسلامه عليه “فَلْيَبْكِ الْباكُونَ،… وَلْيَصْرُخِ الصّارِخُونَ، وَيَضِجَّ الضّاجُّونَ، وَيَعِـجَّ الْعاجُّوَن”.

كنا في الحديث حول قوله تعالى  ﴿ ..وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ   يس/61

الملفت في هذه الآية هو اسم الاشارة (هَذَا). و فيه نكات دقيقة يمكن أن نحتجّ بها في بيان مقام أمير المؤمنين عليه السلام، وسنقف عليها خلال الحديث، قبلها يجدر أن نشير أن في الآية تقابل بين عبادة الشيطان وبين عبادة الله ﴿أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾ ثم قالت ﴿ وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ 

ورد في الخبر عن كلا الفريقين: بينما كان أصحاب رسول الله (ص) جلوس إذ أشار صلّى الله عليه وسلم إلى أمير المؤمنين وقال: “هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ”.(٣) وفي هذه الرواية نكات كثيرة سنبينها فيما يلي:

تعيين الصراط المستقيم شأن إلهيّ

اسم الإشارة (هذا) يصلح كدليل تامّ على أن تعيين الصراط المستقيم الذي يقابل الضلال والانحراف هو شأن إلهيّ لا يمكن أن يقوم به المجتمع ولا العدول من الأمّة. فالله سبحانه وتعالى لم يترك أمر عبادته إلى افتراضات الإنسان واختراعاته واكتشافاته. 

ومن المعلوم أنه لا يشار باسم الإشارة (هذا) إلّا إلى شيء موجود في الخارج. شيء معروف يمكن أن يشخّص ويحدّد. وكما أن الشيطان ﴿ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ فيجب أن يكون الصراط المستقيم بالمقابل هدى مُبينا.

عندما يقول الله تعالى ﴿ وَأَنِ اعْبُدُونِي ﴾ ثم يقول ﴿ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾ فالآية تنصّ على أنّ تحديد المشار إليه هو حقّ الله سبحانه، لأنّ الصراط منسوب إلى لله سبحانه ﴿ وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ  الأنعام/ 153 فتحديده للناس فعل إلهيّ لأن الله سبحانه هو الذي يحدّد كيفيّة عبادته ويدل عباده على طريق الفوز والسعادة في الدارين.

كما أن العقل لا يقبل أن تُترك مهمّة تحديد الصراط المستقيم للأمّة، نعم العقل يقطع أنّه من الضرورة أن يوجد صراط مستقيم، أن يكون ثمّة هادِ مرشد هو الأفضل والأشرف، لكن العقل لا يستطيع أن يعرف صلاح باطن شخص ما، ولو اجتمع العقلاء على ذلك، فالباطن لا يشخّصه إلا الله سبحانه. وأن نتصوّر أنّ أمّة تستطيع بإجماعها أن تعرف نوايا شخص فهذا ادّعاء لمقام ربّانيّ إلهيّ. 

ثم إن هناك مسألة ملفتة هنا، لماذا لم يرد في التاريخ عندنا أنّ أحداً اعترض على رسول الله (ص) حين أشار لعلي عليه السلام أنه الصراط المستقيم، ولم يسأله أحد عن سبب ذلك، وذلك لأنّه كان واضحاً عندهم أنّ الصراط المستقيم هو أمير المؤمنين (ع)، والعقل يقبل هذا المدعى ويراه حجّة.

الصحابة الذين تولوا السلطة بانتخاب بشريّ اعترفوا بخطئهم، فالأول بنفسه يقول “وُلِّيتُ عَلَيْكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ”(٤)  والثاني يقول عن بيعة الأوّل أنّها “فَلْتَةً.. وَلَكِنَّ اللَّهَ وَقَى شَرَّهَا”. ولو كانوا فعلاً من العشرة المبشّرين بالجنّة فكيف كانوا يشكون في مصيرهم الأخروي ويتردّدون في مواقفهم؟ نحن أمام هذه المدعيات إمّا أن نقول بأنّ القرآن متناقض وأنه ليس من عند الله، وإمّا أن نعود إلى الأصل الصحيح وهو أن التنصيب شأن إلهيّ.

نحن نريد في هذه الليلة أن نعبد الله وأن نتقرب إليه، لأنه أمرنا بذلك إذ يقول “اعبدوني” ولذا فقد حدّد لنا الصراط، وقد تفنّن النبي صلى الله عليه وآله في بيان هذا الصراط المستقيم، فأمر بمحبتّه وطاعته والتمسّك به والروايات بهذا الشأن كثيرة.  إذاً فالصراط واضح وبيّن بحيث يمكن أن تشير إليه، ولو كان الشيء غير واضح و فيه تشويش أو تشابه أو تناقض أو تضادّ فلا يمكن أن نشير إليه بـ (هذا). وتعيين هذا الصراط أمر إلهي .  

قاتل عليّ هو أشقى الآخرين

يقرن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بين مظلوميّة عليّ (ع) وبين آيات بيّنات مثل الرواية الواردة في الصحاح عند الفريقين “يَا عَلِيُّ، تَدْرِي مَنْ أَشْقَى الأَوَّلِينَ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: “عَاقِر النَّاقَةِ”، قَالَ: “تَدْرِي مَنْ أَشْقَى الآخَرِينَ؟ قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: “قَاتِلُكَ”.

 ما الرابط بين ناقة نبيّ الله صالح (ع) وبين أمير المؤمنين (ع)؟ ولماذا كان أشقى الأولين هو عاقر الناقة وليس أحد قتلة الأنبياء مثلا؟ هل وزر عقر الناقة أعظم من وزر قتل أنبياء الله؟

للإجابة عن هذه التساؤلات لا بد من توضيح الرابط بين قاتل الناقة وقاتل علي عليه السلام، الرابط هو البيان والوضوح، فعليّ وناقة صالح كانا آيتين باهرتين لا يمكن الشكّ فيهما.

فقد طلب ثمود قوم صالح (ع) من نبيّهم أن يخرج لهم من الجبل ناقة، هذه الناقة لم تولد من أمّ وأب، لذلك سماها القرآن ناقة الله. كلّ النياق هي نياق الله سبحانه فهو خالقها، بل كلّ موجود هو لله: أنت والتراب والهواء والماء، لكن هناك فرق بين ما يخلقه الله بالتدريج وفق الضوابط الطبيعيّة الظاهريّة وبين ما يخلقه الله بشكل مباشر دون أن يمرّ بسلسلة العلل الطبيعيّة. فاتّصال هذه الناقة بالخالق فعل دفعيّ، بلا أسباب ولا عوامل دخيلة. وكلّما كان البيان أوضح من جهة اتّصاله بالله سبحانه كان التجرّي بالاعتداء عليه أقبح.

تعلمون أن أوّل قاعدة في علم الأصول تسمى قاعدة قبح العقاب بلا بيان. وكل مفاتيح الأبحاث الفقهيّة في هذه القاعدة، وفهمها يفيدنا في هذا المورد كدليل على أنّ عاقر هذه الناقة هو أشقى الأوّلين، حتّى نعرف أنّ الذي قتل الأمير (ع) هو أشقى الآخرين.  

يقول الأصوليون أن عقاب الله للإنسان قبيح إذا كانت أوامر الله ونواهيه غير واضحة بالنسبة له. وكلما كان الأمر أوضح كلّما كان التجرّي على المولى في مخالفته أشدّ. والأمر الذي تشكّ إن كان الله سبحانه يريده أو لا يريده فالعقل لا يلزمك أن تأتي به. ولو تركته وكان تركه مخالفاً لأمر الله كان قبح مخالفتك أقلّ من قبح مخالفة القاطع والمتيقن الجازم. 

الذي عقر الناقة سبق أن رآها تخرج من الجبل، وهو الذي طلب من نبيّه أن يخرجها، فالآية واضحة له، ولا يوجد لديه شكّ أنّ هذه الناقة فعل إلهيّ، ومع ذلك قتلها. قتل تلك الناقة التي يستطيع تشخيصها من سائر النوق، ويمكن أن يحدّدها ويشير إليها ويقول (هذه) ناقة الله. قتلها بعد تلك المعرفة التي لا يشوبها شكّ فكان أشقى الأولين. 

مشكلة الأمة الأولى تنحية علي عليه السلام

نأتي إلى جريان الأمور في مظلومية أمير المؤمنين (ع). مسألة ولاية الأمير (ع) كانت أوضح الأمور بعد الإيمان بوحدانيّة الله ونبوّة محمّد (ص). لذلك فالمتجرّي على هذه الآية الواضحة بالقتل هو أشقى الآخرين. فلا أوضح من فضائل ومقامات الأمير، ولا أوضح من أنّه هو الصراط المستقيم. عليّ وليّ الله مباشرة و تلميذ رسول الله (ص) مباشرة؛ هذه لا يشكّ فيها أحد. الذي حدّد هذه الخصوصيّة والاستقامة في عليّ (ع) هو الله سبحانه، وهذا الحقّ في تشخيص الصراط المستقيم لو انتقل من حقّ إلهيّ ربّانيّ إلى حقّ للناس فسوف تحدث فوضى، كالتي حدثت بالفعل في تاريخنا. وعندما نبحث عن أصل ضلال هذه الأمة وتيهها فسنجد أنّ السبب هو تركها للصراط المستقيم. ومشكلة هذه الأمّة ليست وليدة اليوم، مشكلتها هي هذا الضلال المتراكم، هي خيانة العهد الذي أخذه الله عليهم ﴿ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين ﴾. هذه مشكلة لا حدّ لها ولا تنتهي. سببها أنّ المشخّص المشار إليه باسم الإشارة (عليّ عليه السلام) والمنتخب إلهيّاً قد نُحيّ عن منصبه. 

البعض يعتبر هذه المسألة تاريخيّة منتهية. والحال أنّ كلّ ما نعانيه اليوم هو من أثر لتلك الجريمة. فلو أنّ الأمّة لم تتدخّل في حكم الله، ولو أنّها لم تسلّم هذا الحقّ الإلهيّ إلى أيدي البشر؛ لما وقعت الأمّة في هذا التيه. وسلسلة الخطايا كلّها تعود إلى هذه الخطيئة. 

عاقر الناقة كان الأمر واضحاً عنده لذلك كان أشقى الأوّلين، وأشقى الآخرين هو قاتل أمير المؤمنين، لأنّ ما من آية أوضح من الأمير(ع). هل بين المسلمين إنسان أصبر وأورع وأتقى من أمير المؤمنين عليه السلام؟

الأمير كان يستطيع أن يقاتل حين سلب حقه في إدارة المسلمين، وكان يستطيع الفرار بجلده دون أن يبايع. الذي ألزمه بالبيعة هو حبّه لهذه الأمّة وخوفه على مصلحتها، من يقتل إنساناً بعاطفة عليّ وقلب عليّ ألا يكون أشقى الآخرين؟

علي هو الصراط الإلهيّ الذي يشير الله سبحانه وتعالى إليه. وعليّ صلوات لله عليه هو الذي يعوّل عليه في النجاة. كلّ فضيلة وكلّ خير في هذه الدنيا سببه عليّ. و التقابل التامّ  بين (أن لا تعبدوا الشيطان)  وبين (هذا صراط مستقيم) يعني أنه سلام الله عليه هو المرجّح لاستقامتنا في هذه الدنيا، وهو المرجح لموازيننا يوم القيامة.

حبّ علي هو سعادة الدارين 

نحن الليلة أحوج ما نكون إلى ذكر فضائل عليّ. نحن أحوج في هذه الليلة إلى زيادة حسناتنا بازدياد محبّتنا لعليّ، ليست كلّ الحسنات تتساوى في الميزان، كلّ شيء له ثقل، الصلاة لها ثقل، والعبادة لها ثقل، والأخلاق لها ثقل، وخدمة الناس لها ثقل، لكن لا يوجد أثقل في الميزان من محبّة أمير المؤمنين (ع)، ولذلك ورد في الخبر ما مضمونه أنه يؤتى بأعمال المؤمن يوم القيامة عند الميزان فإذا بكفّة سيئاته ترجح على حسناته حينئذ يأخذه اليأس من النجاة حتى يرتعد وينقطع به الرجاء فإذا بنور يشعّ فجأة ويأخذ بغسل ذنوب المؤمن وسيئاته فيقول ما هذا النور يا ربّ فيأتي الجواب إنّه حب عليّ بن أبي طالب.

إذا كان أشقى الآخرين هو من أنكر حقّ عليّ فأسعد الآخرين من هو من أحبّ عليّاً. هنا مقابلة: إذا كان أشقى الآخرين هو قاتل أمير المؤمنين فإنّ أسعد الأولين هو من نادى يا عليّ! أسعد الآخرين في الدنيا والآخرة من لاذ بأمير المؤمنين عليه السلام. إنّ الشقاء والسعادة معنيان متضادّان متقابلان متعارضان، طريقان منفصلان متوازيان لا يلتقيان، أشقى الآخرين في جهة و في الجهة الثانية أسعد الآخرين بمحبّة عليّ مهما كانت سيئاته، فإنّ من شأن الحبّ أن يجذبك ويربطك بمن تحبّ، وكلّما عرفت مظلوميّة عليّ (ع) أكثر أحببته أكثر؛ لا لأنّه مظلوم ضعيف، بل لأنه قويّ ظُلم، لا لأنّه كان مجبوراً وأُخذ قهراً، بل لأنه بإرادته استسلم ليسلم الإسلام. 

أعظم القربات في مثل هذه الليلة ذكر عليّ. ولذا نحن نقول: يا أمير المؤمنين جئنا ببضاعة مزجاة ليس لدينا ما نتكئ عليه من أعمال من صلاة أو إخلاص أو جهاد.. جئنا بأمر واحد وهو أننا نشهد لله بأنّك مظلوم يا أبا الحسن و نشهد لله أنّ قاتلك هو أشقى الآخرين. 

ألا لعنة الله على الظالمين


١. عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ج2 ص6 ب30 ح13.

٢. دعاء الندبة.

٣. ورد في سبب نزول الآية أصلا عن أبي جعفر الباقر (صلوات الله عليه) عن أبي برزة أنه قال: “بينما نحن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قال وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل) إلى آخر الآية.

فقال رجل: أليس إنما يعني (الله فضّل هذا الصراط على ما سواه)؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: هذا جفاؤك يا فلان! أما قولك: فضّل الإسلام على ما سواه فكذلك. وأما قول الله: (هذا صراطي مستقيما) فإني قلت لربي مقبلا من غزوة تبوك الأولى: (اللهم إني جعلت عليا بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة له من بعدي، فصدّق كلامي وأنجز وعدي واذكر عليا كما ذكرت هارون، فإنك قد ذكرت اسمه في القرآن – فقرأ آية – فأنزل تصديق قولي: (هذا صراطُ عليٍّ مستقيم). وهو هذا جالس عندي، فاقبلوا نصيحته، واسمعوا قوله، فإنه من يسبّني يسبّه الله، ومن سبّ عليا فقد سبّني”. (تفسير فرات الكوفي ص43).

كما قد ورد عن أبي حمزة الثمالي رضوان الله عليه عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه، قال أبو حمزة: “سألته عن قول الله عز وجل: (قال هذا صراط علي مستقيم). قال: هو والله علي عليه السلام، وهو والله الميزان والصراط المستقيم”. (تفسير البرهان ج2 ص344).

٤. خطبة أبي بكر عند تولّيه الخلافة (11 هجرية).

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 0 / 5. عدد التقييمات 0

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 0 / 5. عدد التقييمات 0

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

اختر تصنيفًا

إحصائيات المدونة

  • 134٬388 زائر

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كيف الطريق إليه (عج)؟ 5 (1)

إن من الدقة أن نقول إن الطريق للإمام (عج) هو أن تربط نفسك بمشروعه، أما الذهاب لجمكران والسهلة والقيام بأعمال أربعينية فهذه مسائل ثانوية، وليست هي الأصل وإن كانت مهمة ومعينة وثمة حاجة لها للارتباط بالإمام (عج).

جهاد السيدة زينب ﴿؏﴾ وأخلاقيات الصراع بين الحق والباطل 0 (0)

﷽ توطئة  مما لا شك فيه أن الصراع بين الحق والباطل ولد مع ولادة الإنسان؛ وذلك لاختلاف الناس في القوى والصفات والأفعال، وأن سلسلة هذا الصراع لم تبدأ بنزول آدم ﴿؏﴾ إلى الأرض  حاملًا في أصل جينات وجوده العداوة لإبليس، وكذا إبليس أيضًا؛ بل كانت في عالم الأصل منذ الخلقة...

مقام المنصورة في السماء 0 (0)

﷽ وأفضل الصلاة والسلام على خير الأنام المصطفى ﷺ وعترة الطاهرة ﴿؏﴾ أبارك لرسول الله ﷺ ولآل بيته ﴿؏﴾، ولمراجعنا العظام والأمة الإسلامية، المولد الأطهر للصدّيقة الطاهرة ﴿؏﴾، ويوم المرأة العالمي، ولا يفوتنا هنا أن نبارك بالتبع ميلاد ابنها بالحقّ مفجر الثورة الإسلامية...