الإمام الحجة المنتظر ﴿عج﴾

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحجة المنتظر ﴿عج﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
فهزموهم بإذن الله

فهزموهم بإذن الله

هناك أوجه شبه كبيرة بين الأحداث الواردة في قصة طالوت وأحداث الظهور وحاكمية الإمام عجل الله فرجه، كما أن هناك ما يشبه التطابق من حيث اتحاد سنن الله التاريخية التي لا تتبدل ولا تتخلف. وسنجد في هذا النقل الوحياني نفس العناصر المشتركة التي تتكرر لإعادة التحام الإمامة والخلافة الالهية وإقامة الحكومة الإلهية العادلة الشاملة العالمية على يد الإمام المهدي عليه السلام.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحجة المنتظر ﴿عج﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
مانرجوه من إمام الزمان (عج)

مانرجوه من إمام الزمان (عج)

الذي يعطي المبرر، ويقدم الجواب الشافي والوافي لهذه الحياة هي مسألة الإمامة، فالإمامة فقط هي وحدها من تملأ القلب والعقل والوجدان، وتقدم المبرر لهذه الحياة؛ فكون الإنسان يقدم مشروعًا جهاديًا فهذا وحده ليس مبررًا للحياة وإن كان مطلوبًا، وكذلك ليس تقديم المشروع العلمي مبررًا للوجود وإن كان بذاته يُعدّ مهمًا وضروريًا؛ لكنه لن يملأ أوعية الضمير والعقل والوجدان ولو تملّك حيزًا منها.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الأشهر الفضيلةالإمام الحجة المنتظر ﴿عج﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾مواسم ومراسم
وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

إن الظهور؛ هو انتشار الحق والعلم والطهر والإيمان، وظهور أهل الخِيَرة المعتقدين بالدّين، أهل لا إله إلا الله؛ ولذلك ربما ورد في الروايات أن ممن سيظهر مع الإمام (ع) ويكونوا معه في ذلك اليوم هم أصحاب الكهف، ولعل من أهداف وموقعية سورة الكهف في الدين الإسلامي -بعد ضم الروايات إليها-؛ كونها تعطينا الهيئة المكون منها مجتمع الإمام الذي سيظهر فيه (ع)؛ فلا يمكن للإمام عج أن يحقق مشروعه على الأرض إلا في هيئة خاصة وبشكل خاص

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحجة المنتظر ﴿عج﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
كيف الطريق إليه (عج)؟

كيف الطريق إليه (عج)؟

إن من الدقة أن نقول إن الطريق للإمام (عج) هو أن تربط نفسك بمشروعه، أما الذهاب لجمكران والسهلة والقيام بأعمال أربعينية فهذه مسائل ثانوية، وليست هي الأصل وإن كانت مهمة ومعينة وثمة حاجة لها للارتباط بالإمام (عج).

تابع القراءة