الحج

الأشهر الفضيلةالحجمواسم ومراسم
لتكبروا الله على ما هداكم

لتكبروا الله على ما هداكم

قرر القرآن في قاعدة أولية أن الغاية النهائية من جميع العبادات التي يأتي بها الإنسان هي الوصول إلى مقام الشكر، وما فيه من المحبة والمؤانسة والملاطفة والقرب الإلهي وسعادة الدارين معا. فالعبادات بطبيعتها تفتح آفاقا وقوى في نفس الإنسان وعقله وسلوكه حتى يصل إلى مقام الشكر الذي هو ..

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
يا أبت افعل ما تؤمر

يا أبت افعل ما تؤمر

جاء في الخبر عن رسول الله صلوات الله عليه وآله (أنا ابن الذبيحين) إشارة إلى جدّه إسماعيل وأبيه عبد الله بن عبد المطلب عليهما السلام. وقد اختلف المسلمون واليهود في المراد بالذبيح الذي قال يا أبتِ افعل ما تؤمر, هل هو إسماعيل جدّ رسول الإسلام محمّد بن عبد الله صلوات...

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
علاقة الإنسان بالطبيعة في القرآن الكريم – ففروا إلى الله ١

علاقة الإنسان بالطبيعة في القرآن الكريم – ففروا إلى الله ١

تقوم علاقة الإنسان بالطبيعة في القرآن الكريم على قاعدة أساسية تتمثل في قوله تعالى: { سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم } فصلت 53 فكما أن هناك آيات في الأنفس هناك آيات في الآفاق وكلاهما مقدسان . فما من شجرة ولا ورقة ولا جبل ولا حبة تراب إلا وعليها أسماء الله سبحانه وتعالى .

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
الواقع وعود صادقة – ففروا إلى الله ٢

الواقع وعود صادقة – ففروا إلى الله ٢

إن من أروع التجارب القرآنية التي يتكلم القرآن فيها عن استفادة الإنسان من الطبيعة بحكمة وإيمان ، واستغلال بُعدي الروح والطبيعة معا هو حديثه عن دولة نبي الله سليمان وداوود عليهما السلام ، وهما اللذان آتاهما الله الملك والحكمة وبسط اليد بالإضافة إلى استجابة كل الإمكانيات الطبيعة لهما

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
النموذج الإبراهيمي للفرار إلى الله – ففروا إلى الله ٣

النموذج الإبراهيمي للفرار إلى الله – ففروا إلى الله ٣

مبتدأ الدين هو تذوق حالة الفرار واللجوء إلى الله، وأول الدين معرفة الله سبحانه وتعالى بصفاته الجمالية والجلالية، وإبراهيم هو النموذج الذي نتمثله في الفرار إلى الله، فهوالذي كشف الله له كيفية الفرار إليه

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
رسالة الحج بين واقعية الدين وسراب الدول الكبرى

رسالة الحج بين واقعية الدين وسراب الدول الكبرى

الوعود الإلهية هي الصدق الذي يقابل وعود الهيئات والمنظّمات والمؤسسات الدولية التي نصبت نفسها أزلاما تقصدها البشر من دون أن يكون لها أي واقع و لا مصداقية في قدراتها ووعودها أو ادعاءاتها ، وهي ليست إلا (كسراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء) . النور: 39 اللطيف في الآية أنها قالت يحسبه الظمآن ماءً أي ليس كل أحد بل العطش المضطر ! أما الأمم والشعوب التي ارتوت من قدرات الأرض وإمكانياتها فهي لا تشعر بالظمأ ، فضلا عن شعورها بالحاجة للجوء لهذا السراب القاحل والخيال المتلون .

تابع القراءة