محمد الأوحد
نحن عندما نصف شخصًا بأنه أوحد دهره وزمانه وأنه متفوق على أقرانه فكل هذه التسميات مجازية بالقياس إلى أوحدية رسول الله صلى الله عليه وآله، فقد كان مظهر الله الأحد الذي لم يكن له كفوا أحد، فمحمد في عالم الإمكان ليس له كفوا أحد(1). والقرآن يركز على هذه الامتيازات وهذه الأوحدية والتفرد، فلا يقرن بمحمد بشرا، فهو صلوات الله عليه وآله كما يقول أستاذنا الجوادي مظهر (ولم يكن له كفوا أحد). ومظهر (ليس كمثله شيء).