تقدم القراءة:

الزهراء منا بين العقل والنص

الجمعة 26 ربيع الثاني 1437هـ 5-2-2016م

الوقت المقدر للقراءة:   (عدد الكلمات:  )

5
(1)

ورد في زيارة الصديقة الطاهرة صلوات الله عليه: “يا ممتحنة امتحنك الله الذي خلقك فوجدك يا مُمتَحَنَةُ امتَحَنَكِ اللّهُ الّذي خَلَقَكِ قَبلَ أن يَخلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امتَحَنَكِ صابِرَةً، وزَعَمنا أنّا لَكِ أولِياءُ ومُصَدّقونَ وصابِرونَ لِكُلّ ما أتانا بِهِ أبوكِ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ وأتانا بِهِ وَصِيّهُ صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ، فَإِنّا نَسأَلُكِ إن كُنّا صَدّقناكِ إلّا ألحَقتِنا بِتَصديقِنا لَهُما لِنُبَشّرَ أنفُسَنا بِأَنّا قَد طَهُرنا بِوَلايَتِكِ “

نريد بالعنوان المنتخب للحديث )الزهراء منا بين العقل و النص) الجواب عن هذا السؤال:

ماذا تمثل لنا الزهراء صلوات الله عليها بين الأبحاث العقلية و النص؟

و لا أريد بالعقل مطلق العقليات و إنما أعني جانب الإلهيات و الحكمة وكل ما يطرح في هذا المجال من الأدلة العقلية الإلهية المترتبة على التوحيد و الخلق و البعث و النشر و الحساب و القرب من الله …. وكل هذه المفاهيم ذات المنحى العقلي. و بعد تمام الحديث عن المنحى العقلي يكون الحديث عن المنحى النصي.

إنّ نص الزيارة الذي صدّرنا به حديثنا واضح أنه يتكلم عن مقام كلامي و عقلي للصديقة الزهراء عليها السلام، أي أنه في دائرة الحديث عن مقام الخلق و الإيجاد و في دائرة بيان مرتبتها الوجودية، و لذلك نحن سنقيم الدليل بالدرجة الأولى على موقع الزهراء عليها السلام منّا في بحث عقلي بناءً على المبادئ التي نقيم عليها الأدلة العقلية في المسائل العقائدية، ثم نترجم هذا النص و نقرأه وفق سياق هذه الأدلة.

قيمة الجانب المعرفي العقائدي في الإنسان:

غالبا حين نريد أن نحاسب أنفسنا نتجّه إلى المعاصي العملية والسلوكية، و لكن إذا بحثنا في كتب التحقيق سنعرف أن المعاصي و الخطايا العلمية هي أكبر بكثير من الخطايا العملية! نعم في الفقه يبحثون عن الخطايا و الذنوب العملية، لكن وفق مناهجنا الدينية الأساسية يُعدّ التقصير و الخطأ في القضايا العلمية و المعرفية و العقائدية أشدّ أثراً في وجود الإنسان وفي مصيره الأخروي من الخطايا العملية، وذلك بأدلة كثيرة.  منها مثلا: أن الإنسان الذي يقصّر في الأمور العملية كصلاته و صيامه فهو يمكن أن يوصي بقضائها بعد الموت وتكون بذلك صحيحة شرعاً و مقبولة و قابلة للتعويض، أما الذي لا يقبل التعويض و الترميم فهو النقائص العقائدية، فهي لا يمكن أن تصلك من أحد، و لا يمكن أن يـُتجاوز عنها، لأن هذا النقص نقص يعرض على ذات الانسان وحقيقته. ومن هنا نلتفت إلى عظمة و قيمة الجانب العلمي و العقائدي في الإنسان،  بل سوف نرى أنه هو الأصل و هو الأساس. الشهيد الصدر كما تعرفون ليس أستاذاً للأخلاق، لكن لديه محاضرة نوعية بعنوان ( حب الله وحب الدنيا ) يقول فيها ما مضمونه: إن الذين تركوا أمير المؤمنين عليه السلام لم يتركوا صلاةً و لم يشربوا منكراً لكن الخطيئة التي قاموا بها جرت الأمة الإسلامية و البشرية إلى الويلات وفتحت عليهم أبواب جهنم إلى آخر الدهر. إذن فالأصل هو العقيدة، وهي ما يحدد المرتبة الروحية الواقعية و الحقيقية للإنسان، وهي المطلوبة بالأصل و بقية أعمال الانسان تترتب عليها، ومن هنا سيكون كلامنا عن مقام الزهراء صلوات الله عليها و موقعها الكلامي و إقامة الدليل العقلي على هذا الموقع.

مع تحليل النص:

سوف نحلل هذا النص تحليلاً عقلياً و كلامياً: نحن نقول: ” فَإِنّا نَسأَلُكِ إن كُنّا صَدّقناكِ إلّا ألحَقتِنا بِتَصديقِنا لَهُما “ مما يعني أن موقع الزهراء (ع) منّا بناءً على هذا النص هو أنها واسطة ملحِقة بيننا وبين رسول الله و أمير المؤمنين عليهما السلام، وكذلك بيننا وبين جميع مراتب السعادة. فالزهراء عليها السلام لها مقام الواسطة والقدرة و الإمكانية على إتمام النقص الذي يرِد على أعمال الانسان و معتقداته و إيمانه فيلحقه بمراتب أعلى. ولمزيد بيان نقول: تأملوا أكثر في قولنا ” إلّا ألحَقتِنا بِتَصديقِنا لَهُما “ التصديق برسول الله صلى الله عليه وآله فعل قلبي و عقلي و علمي، والطريق للوصول إلى هذا التصديق هو الصديقة الزهراء عليها السلام. و كل من بحث عن طريق آخر غير الصديقة الزهراء لم يقع على هذه الحقائق الحقة. و يمكن في ظل هذا المعنى أن نفهم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله في شأن فاطمة عليها السلام ” فاطمة روحي التي بين جنبيّ “ فالروح هي جزء من الذات و الحقيقة بل الروح هي الحقيقة.

إطلالة على قانون الإلحاق في ثقاتنا الدينية:

تبيّن مما مر أن الزهراء عليها السلام ملحِقة “إلّا ألحَقتِنا “ من هنا توجب أن نبحث في قانون الإلحاق و في تأثيره في هذا الكون، وأن نرجع إلى الأدلة العقلية و القرآنية لإثبات هذا القانون: يذكر الله قانون الإلحاق الله في القرآن الكريم، كما يُذكر الإلحاق في المسائل العقائدية الدقيقة التي تذكر الجزئيات العقائدية، كما يطرح هذا القانون أيضا في ضمن بحث الوسائط.

معنى الإلحاق:

هو أن يكون هناك شخص ليس له إمكانية الوصول إلى مرتبة معينة، ثم يأتي طرف آخر من الخارج و يضيف عليه كمالاً و فضلاً و قيمة فيلحقه بمرتبة أعلى. ويوضحه مثال طالب المدرسة الذي يحصل على درجة لا تؤهله للحاق بالصف اللاحق، لكن يمكن أن يتدخل طرف و يضع له علامة إضافية تجعله يلحق بمن انتقلوا لمرحلة أخرى. هذا الطرف المتدخل يسمى ملحـِقا. إن مثل هذا الإلحاق للناقصين ليكملوا ولذوي المراتب الدانية لتعلو مراتبهم موجود في نصوصنا الدينية.

أنواع الإلحاق:

يوجد نوعان من الإلحاق:

*إلحاق نسَــبي: وقد ورد ذكره في القرآن الكريم إذ يقول تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِين ﴾ الطور 21  ومع أن القرآن يتحدث عن أحوال الناس يوم القيامة فيقول: ﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ عبس 34/ 37  لكن هذا الحال ليس عاما والفرار ليس مطلقا. نعم، إذا كانت الأبوة والأمومة مبنية على البعد المادي والدنيوي، فهذه العلاقة لن تبقى وسوف يفرّ الإنسان منها يوم القيامة، و لكن لو أن هذه العلاقة النسبية بنيت بناءً له بعد أخروي فإن الله سبحانه يتدخل و يلحق الذراري الناقصين بآبائهم و أجدادهم. الآية دقيقة فهي تقول في البدء
﴿
ألحقْنا بهم ذرّيتهم
 وهذا معنى الإلحاق، إذ تزال أسباب النقص عن الناقص ويعطى أسباب الترقي ثم يرفع ويلحق بمن هو أعلى منه. والإلحاق يقضي بأن ينتقي الباري سبحانه من الآباء والأمهات من هم الأعلى درجة و يلحق بهم من هم أدون درجة. ولا يقتصر الإلحاق على الأبناء بل على الذرية كلها. وهذا كرم إلهي. ثم تقول الآية 
﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِين أي أن كل إنسان مرتهن بالعمل الذي قدمه، ولكن الذي حلّ رهان هؤلاء هو إلحاقهم بآبائهم من قبل الله الذي هو أشفع الشافعين. هذا إلحاق بسبب النسب. و الرحم في الدين – كما نعلم – ليست متولدة في عالم الدنيا لتنتهي في عالم الدنيا و إنما هي تلوذ بالعرش أي أن موقعها عرشي أصلاً،  فلذلك هي تحقق هذا النوع من الإلحاق.

*إلحاق سببي: وهو ما تقوم به الزهراء عليها السلام كما يوضحه نص الزيارة. هذا النوع من الإلحاق أهم و أقوى تأثيرا من الإلحاق النسبي. والإلحاق السببي هو وهو أن يعطي الله شخصا قدرة على التأثير بسبب هو أقوى من كل الأسباب ومنه سمي سببياً. وأعلى سبب يمكن أن يلحق الإنسان الدوني بالدرجات الرفيعة هو مقام الزهراء عليها السلام و الأدلة على ذلك كثيرة، روائية وعقلية، لكننا سنتحدث في نفي الدليل و نثبت أن من ينكر ذلك فهو في الحقيقة لم يستطع أن يتصور معنى الإلحاق. إن الذين ينكرون معاني الشفاعة والإلحاق والواسطية لهم دليل كلامي واحد مفاده: أن الله سبحانه هو أرحم الرحمين، وهو من يحول بين المرء و قلبه، وهو معكم أينما كنتم، فلماذا نحتاج إلى واسطة غير الله تعالى تزيح نقائصنا؟!

وللرد على هذا نقول: هناك مسألة عقلية يجب معرفتها تتعلق بالفرق بين الإضافة في الأمور المادية والإضافة في الأمور المجردة والمعنوية: فالفرق بين الإضافة في الأمور التي لها بعد مادي متساوية دائما، بينما ليست الإضافة متساوية بين المتضايفين في الأمور المجردة. ولمزيد من الإيضاح نقول: إذا كان هناك شيئآن ماديان أحدهما مضاف للآخر فإن نسبة الإضافة بينهما تكون متساوية دائما. فالمسافة – مثلا – بين الكأس ويدي هي نفس المسافة بين يدي والكأس. أما في الإضافة المعنوية فالتفاوت بين الطرفين من جهة واحدة وليس من جهتين فقد يكون طرف منهما قريب والآخر بعيد، و نحن جربنا ذلك في علاقاتنا، ففي علاقات المحبة مثلا قد يحب أحد الطرفين الآخر أكثر ويكون أحدهما للآخر أقرب، هذا لأن النسبة في البعد و القرب في الأمور المعنوية غير متساوية. الله قريب ولكننا بعيدون! في علاقتنا بالله الأمر شبيه وقريب، ولنوضح ذلك بمثال: الله سبحانه سميع وبصير وعليم، لكن إذا كان بقرب هذا السميع البصير العليم من هو صم بكم عمي فهل يستفيد إذا كلمه الله ؟ كلا بالطبع! لأنه فاقد للقدرة على السمع. هو لا يستفيد ولكن الفاصلة بينه و بين الله ليست فاصلة طرفينية بل هي فاصلة من طرفه هو.

استاذنا الشيخ الجوادي الآملي يضرب مثالا لطيفا لتوضيح النسبة المعنوية فيقول: لو كان هناك شخص لا يسمع ولا يرى، وعاد له ابن من سفر طويل وبادره الابن بالتحية والسلام والترحيب، فمع قرب الابن ومشاعره الجياشة إلا أن الأب فاقد الاستعداد لأن يدرك أو يسمع أو يرى أو يحس، فالابن قريب لكن الأب بعدم استعداده للسمع والبصر يعد بعيداً. فالنسبة ليست طرفينية في العلاقة هنا، بل هي من طرف واحد، و النقص من طرف واحد. بناء على هذا المثال سنفهم طبيعة علاقتنا بالله، وسيتوضح ردنا على من ينكر الواسطية والإلحاق: إذا أخذنا صفات الله تعالى في كونه أقرب للإنسان من حبل الوريد، فليس معنى ذلك أن الإنسان قريب من الله سبحانه بمقدار قرب الله منه. لأنه مع أن الله قريب سميع بصير رحيم، إلا أن ذلك الطرف (الإنسان) لا يمتلك القدرة على السمع والبصر ليرى قرب الله منه، وما لم يتدخل قانون ليضيف عليه كمالات فيترجم له السميع البصير فهو لا يمكن أن يقترب من الله سبحانه. نحن حين نسمي أهل البيت عليهم السلام ) تراجمة لوحيه (فهذا لا يعني أن الوحي ينزل عليهم بلغة ثم يترجمونه لنا بلغة أخرى لنفهمها! بل إن هذا العالم الوحياني لا يمكن لنا أن نتصل به إلا عبر هذه الوسائط التي تتلقى الوحيانية ثم تترجم لنا هذ الوحيانية. رحمة الله ألا تحتاج إلى ترجمة؟ نحن لا نستوعب رحمة الله سبحانه. فيض الله ألا يحتاج إلى ترجمة؟ فنحن لا يمكن أن نستوعب فيض الله سبحانه. لذا لا بد من واسطة، ولا بد من وجود من يملك هذه الأهلية لأن يقطع المسافة من طرف واحد ( طرفنا نحن ) لأن الفاصلة والمانع هي منّا لذا نحن نحتاج لمن يلحقنا ويرفع نقصنا. هذا الإلحاق إلحاق سببي، أي أنه يدخل أسبابا تغير وضعية هذ البعيد و تحوله إلى قريب. وهذه الواسطة الملحِقة لابد أن تكون موجودة دائماً وفي كل المراحل. الزهراء عليها السلام واسطة ملحِقة: عندما نصدّق بالصديقة الزهراء عليها السلام فهي ستحقق لك هذا الإحاق السببي برسول الله و أمير المؤمنين عليهما السلام. والذي يلحَق برسول الله صلى الله عليه وآله يعني أنه يلحق بالسعادة والجنة و المغفرة، لأن أعلى مرتبة يمكن أن نتصورها في الإلحاق هي أن نلحق بالمحمدية. اللطيف أن الزيارة تذكر الدليل على هذه المرتبة والمكنة للصديقة الزهراء عليها السلام ثم تذكر المدعى. المدعى: أنها ملحِـقة (فإنا نسألك إن كنا صدقناك إلا الحقتنا(.. يعني أن مراتبنا متدنية ونحن ناقصوا الأهلية ونحتاج إلى إلحاق. أي قطع مراحل، وإضافة علم، إدراك، معرفة، عمل، سعة وجودية تؤدي إلى علو الدرجات حتى تصل إلى الإلحاق برسول الله صلى الله عليه وآله. و الذي يلحق برسول الله ص كما قلنا ينال أعلى الدرجات. هذا هو المدعى. أما الدليل: فهو مقدمة الزيارة (يا مُمتَحَنَةُ امتَحَنَكِ اللّهُ الّذي خَلَقَكِ قَبلَ أن يَخلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امتَحَنَكِ صابِرَةً( فلأنها صلوات الله عليها تحملت أشق ابتلاء و امتحان فهذا دليل على كونها ملحِقة. والكلام عن عالم امتحان و ابتلاء هو قبل أصل الخلق، وهذا يحتاج أن نفهمه و نتصوره، وذلك يشقّ على العقول، لكن الواقع الخارجي يشهد على أن امتحانات الزهراء عليها السلام امتحانات نوعية لم يبتلَ بها حتى سائر المعصومين الأنبياء عليهم السلام. فمن موقعها من رسول الله صلى الله عليه وآله، إلى تحملها مسؤولية الرسالة، إلى موقف المسلمين منها بعد وفاة رسول الله (ص) كل ذلك عالم مليء بالمظلوميات.

أريد في الختام أن أتعرض لمظلومية وابتلاء خاص أشارت له عليها السلام في خطبتها حين قالت: :يا معشر النقيبة وأعضاد الملة وحضنة الإسلام ما هذه الغميزة في حقي والسنة عن ظلامتي أما كان رسول الله ص أبي يقول المرء يحفظ في ولده؟ “ حينما يبتلى الإنسان بظلم عامة الناس فهذا النوع من الابتلاءات يمكن أن يحتمل ويمكن أن يجد لهؤلاء العوام مبرراً في ظلمهم إما لعدم معرفتهم قدره أو ما شاكل، لكن أن يظلم الإنسان ممن كان عضيدا له ( وأعضاد الملة ) فهذا بلاء من نوع خاص! وتقول: “إيهاً بني قيله أأهضم تراث أبي وأنتم بمرأى مني ومسمع ومنتدى ومجمع تلبسكم الدعوة وتشملكم الخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة والأداة والقوة وعندكم السلاح والجنة توافيكم الدعوة فلا تجيبون وتأتيكم الصرخة فلا تغيثون؟! “ فأي صرخة تلك التي لم يغيثها الأنصار وأين كانت تلك الصرخة ! ألا لعنة الله على الظالمين.

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 5 / 5. عدد التقييمات 1

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 5 / 5. عدد التقييمات 1

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

اختر تصنيفًا

إحصائيات المدونة

  • 135٬781 زائر

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فاطميون بالانتماء لها ﴿؏﴾ 4.5 (2)

فالمقصود من أهل قم هم الحاملون لفكر وثقافة ومبادئ وأخلاق قم وربما لم يصلوا لها ولم يدخلوها أبدًا، وأما من سكن قم ولم يراعي حرمة السيدة المعصومة ﴿؏﴾ فكان يكذب ويسرق ويهين ويستهين بالمؤمنين، ولا يهتم بأمور المسلمين الكبرى؛ فهو ليس من أهل قم.

فزت ورب الكعبة ٢ 0 (0)

نلاحظ أن أمير المؤمنين ﴿؏﴾ قد أولى مسألة الاهتمام والانشغال بالمظاهر اهتمامًا كبيرًا، وعالج هذه الظاهرة علاجًا يقطع التكاثر تمامًا من النفس، لأن التكاثر يسلب اليقين القلبي العرفاني العملي، أي أن يعمل الإنسان بما يتيقن،