عاشوراء

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٤

أسير بسيرة جدي وأبي ٤

الإمام الحسين لايريد أن يكون سالكا ككل السالكين ولا يريد أن يكون مجذوبا فقط بل يريد أن يكون جاذبا لخلق الله (واسلك بي مسالك أهل الجذب) الإمام مثل مغناطيس منجذب إلى جهة وجاذب لجهات أخرى.

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٥

أسير بسيرة جدي وأبي ٥

دليل العرفاء على ضرورة وجود نبوة تنبع من أن الإنسان إذا لم يجد محركا قويا يجذبه يبقى هذا الإنسان ناقصا، ويبقى الدين ليس الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله (ص).

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٦

أسير بسيرة جدي وأبي ٦

إذا استطعنا أن نفهم هذا المقام للعباس بن أمير المؤمنين (ع) سندرك عظيم فاجعة استشهاده ووقعها على الإمام الحسين (ع). فكما أن السالك الواصل أصعب ما يفقده هو إمامه فإن الإمام صعب عليه أن يفقد سالكا واصلا، بل يقول العرفاء أن نسبة محبة الإمام للسالك الواصل الذي قطع هذه المراحل تكون أشد، فيصعب عليه الفراق بحيث يكون بمقام انتزاع روحه لوجود الوحدة الروحية والمواساة الروحية

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٧

أسير بسيرة جدي وأبي ٧

وصولنا إلى الهداية كان يستدعي أن يستشهد الإمام الحسين (ع) شهادة خاصة في كربلاء، غنيمة كربلاء لنا أما الغريمة والغرم فهي على الإمام الحسين، مع أنه في كل حرب وفي كل عملية بيع وشراء من كان عليه الغنم فعليه الغرم، لكن في كربلاء الغنيمة لنا وهي الانجذاب وكل ما يؤدي إلى اليقظة أما الغرم فهو على الإمام الحسين الذي دفع ما لايستطيع أن يتصوره أحد .

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٨

أسير بسيرة جدي وأبي ٨

علي الأكبر استطاع أن يجلي الحقيقة في كربلاء، فهو من اصطفاه الإمام الحسين (ع) ليكون أول قربان للحق من أهل بيته ، لقد رمى به في لهوات الحرب وألقى به في الميدان كي يطفئ به نارا أوقدوها للحرب، ذاك أنّه الأحبّ والأفضل. ومن هنا يقال أن كل من طلب من الإمام الحسين (ع) البراز كان يؤخّره و يعطّله، إلّا عليّا الأكبر، فقد أذن له بمجرّد أن طلب منه الإذن

تابع القراءة

أشهد أنك قد اقمت الصلاةأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أشهد أنك قد أقمت الصلاة ١

أشهد أنك قد أقمت الصلاة ١

"أشهد أنك قد أقمت الصلاة " إطلالة على الأبعاد العرفانية والسياسية والاجتماعية
يتصور الكثيرون أن الغاية والهدف من قيام دولة إسلامية وحكومة إلهية هو إقامة الحدود والديات والقصاص والحقوق ولكن هذه في الحقيقة مقدمات لابد منها، ولكنها مقدمات طريقية لهدف أكبر وهو إقامة الصلاة. إذن إقامة الصلاة تتوقف على المكنة في الأرض، ووقوع الإمكانيات في يد الإلهيين، من هنا فإن الشخص الإلهي هو الشخص الذي يقيم الصلاة.

تابع القراءة