١٤٣٧ هـ

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ١

أسير بسيرة جدي وأبي ١

كربلاء كانت انفجارا ناصعا واضحا كالمحجة البيضاء في إبانة سيرة رسول الله ص الأصيلة وهي من جهة تعطينا النسخة الصحيحة من سيرة رسول الله ص وتكشف لنا النسخة المزيفة، وتعطينا أيضا المبرر دائما للدخول في أي ساحة نستطيع فيها حذف ما علق بهذه السيرة الطاهرة

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٢

أسير بسيرة جدي وأبي ٢

هناك فرق كبير بين من يعرف روح السيرة وبين من يقف على صورة السيرة، ولايعرف روح السيرة إلا إنسان فيه بعد وحياني رباني، فعندما يقول الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه (أريد أن أسير بسيرة جدي) فهو في الحقيقة يريد إعادة الروح للعبادات والشؤون الدينية والفقهية والعقائدية.

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٣

أسير بسيرة جدي وأبي ٣

حين نفهم ظروف الحرب نجد أهمية البعد الإعلامي فيها، كان الوضع حساساً لدرجة أنه لو صدر خطأ من الإمام الحسين (ع) أو من أصحابه أو ممن حوله لاستغل ذلك أيما استغلال من قبل الحكومة الأموية للتشنيع عليه، لكننا نجد أن الإمام الحسين (ع) طهر هذه الحركة وشذبها لتكون معصومة ومطابقة لسيرة رسول الله (ص) يعني أحيا رسول الله (ص) بهؤلاء.

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٤

أسير بسيرة جدي وأبي ٤

الإمام الحسين لايريد أن يكون سالكا ككل السالكين ولا يريد أن يكون مجذوبا فقط بل يريد أن يكون جاذبا لخلق الله (واسلك بي مسالك أهل الجذب) الإمام مثل مغناطيس منجذب إلى جهة وجاذب لجهات أخرى.

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٥

أسير بسيرة جدي وأبي ٥

دليل العرفاء على ضرورة وجود نبوة تنبع من أن الإنسان إذا لم يجد محركا قويا يجذبه يبقى هذا الإنسان ناقصا، ويبقى الدين ليس الدين الذي جاء به محمد بن عبد الله (ص).

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٦

أسير بسيرة جدي وأبي ٦

إذا استطعنا أن نفهم هذا المقام للعباس بن أمير المؤمنين (ع) سندرك عظيم فاجعة استشهاده ووقعها على الإمام الحسين (ع). فكما أن السالك الواصل أصعب ما يفقده هو إمامه فإن الإمام صعب عليه أن يفقد سالكا واصلا، بل يقول العرفاء أن نسبة محبة الإمام للسالك الواصل الذي قطع هذه المراحل تكون أشد، فيصعب عليه الفراق بحيث يكون بمقام انتزاع روحه لوجود الوحدة الروحية والمواساة الروحية

تابع القراءة