المقالات

يبدل الله سيئاتهم حسنات 3.7 (9)

الرواية: (من أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ و قد رفعت درجاته و بدّلت سيّئاته حسنات فليتولى محمّد بن عليّ الجواد). هذه الرواية تريد أن تقول لنا أنّه كما أنّ أفعال الإنسان كاشفة عن نيّته الحسنة فكذلك علمه وولايته وحبّه وبغضه، وهذا جزء من ذاته. والإنسان الذي لا طاقة له على القيام بالكثير من العبادات والصالحات التي تتسبّب بتبدّل سيّئاته حسنات؛ فهناك طريق آخر وسبب آخر وهو ولاؤه للإمام الجواد عليه السلام، فمحبّة الإمام الجواد (ع) تقلب وتغيّر آثار سيّئات الإنسان وتغيّر مصيره.

بين مريم المثال وزهراء الأسوة.. موقع وتطبيقات 0 (0)

وحيث أن من طبيعة التاريخ -لطبيعة إجحاف أهله- فإنه وإن عجز على أن يقدم لنا الزهراء ﴿؏﴾ في سيرة متكاملة الجزئيات، ولكن بالتأكيد إن ما قدمه لنا من نماذج عميقه جدًا فيها من القوة والقدرة على أن تحركنا نحو التسابق في التأسي بها ﴿؏﴾.

الإمام العسكري هو العسكريّ بحق 3 (4)

كون الإمام العسكريّ ﴿؏﴾ هو أبو الإمام المهدي ﴿عجل الله فرجه الشريف﴾، وباعتبار أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) من سيقوم بمشروع العدل الإلهي الكامل، ويقيم دولة العدل، ويملأ الأرض قسطًا وعدلًا، وسيطهر الأرض في الطول والعرض، فلا شك إن هذا القيام يحتاج إلى أتباع ومعاونين يصحّ لنا أن نسميّهم بالعسكريين.

كمال الانقطاع لرسول الله ﷺ 4.3 (3)

الاتباع معناه الانقطاع، والذي ينقطع وينقاد لرسول الله ﷺ ففي الحقيقة هذا يحبه الله ﷻ، وعند ذلك لا يبقى للعاقل أدنى مطمع بعد أن ينال محبة الله ﷻ ورضاه.
إذًا فمحمد ﷺ والذي منّ الله ﷻ به علينا، إذا ما انقطعنا له ﷺ أغنانا عن كل شيء؛ لأنه يقبل بوجهه وبروحه وقلبه ﷺ علينا، ويقطعنا عن ما عداه، فهو يغنينا ويثرينا ويروينا ويكسونا ويفيض علينا كونه مظهرًا لباسط اليدين بالعطية.

العقيلة تدعوكم لما يحييكم- الأربعين 5 (1)

في مثل هذا اليوم تكمل عقيلة الطلبين ﴿؏﴾ مخاض عناصر الحياة الشريفة والكريمة على بدن أمّة جدّها وأبيها؛ لتستنقذها من اللعنات الإلهية؛ وكيف لا تكون كذلك وقد وصلت صلوات الله عليها ما قد فصله بنو أمية من العلائق والروابط بين الأمة وبين نبيها الأكرم ﷺ وأهل بيته ﴿؏﴾، وقد أعادت القلوب إلى مكانها الطبيعي ومسارها الإلهي.

الإمام الحسن (ع) من الدائرة الأوسع ١ 3.5 (4)

نقول بأن الصورة الأرحب للإمام الحسن ﴿؏﴾ هي التي تتجلى في مواقفه وسيرته المباركة -بعيدًا عن تلك الصورة الهزيلة التي حاول أن يصنعها ويروج لها الأعداء-؛ بحيث لو أعطيت لشخص مسيحي سيدرك أنه إنسان محبة، ولو أعطيت ليهودي سيدرك أنه نقي من العقد الموجودة في بني اسرائيل، ولو أطرت بأطر عالمية ستقرأ بنحو مختلف.

الإمام الحسن ﴿؏﴾ من الدائرة الأوسع ٢ 5 (2)

وكما هو معلوم إن أشجع القادة هو الذي لا ينساق وراء النّاس؛ فلا يكون مقودًا لهم، ويفعل ما يريدونه ويحبونه ويطلبون؛ وعلى ضوء ما قام به الإمام الحسن ﴿؏﴾ فقد ابتلي وتجرع الغصة تلو الغصة، ووقع في تشكيك القاعدة الأساس في صلاحيته وأهليته.