المقالات

الإمام الحسن ﴿؏﴾ يجتاز الصعاب ويعالج المغالطات* 5 (1)

لا شك أنّ الإمام الحسن ﴿؏﴾ سيتبنى خيار إخراج الأمة واستنقاذها، وإن كانت الأمة ضعيفة فلن يختار الإمام ﴿؏﴾ ترك الأمة، أو الاصطدام معها؛ فكان خياره ﴿؏﴾ هو الخيار الإلهي -الأصلح والأفضل- لهذه الأمة والأرحم والأرأف بها.

وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا 4.3 (4)

إن الظهور؛ هو انتشار الحق والعلم والطهر والإيمان، وظهور أهل الخِيَرة المعتقدين بالدّين، أهل لا إله إلا الله؛ ولذلك ربما ورد في الروايات أن ممن سيظهر مع الإمام (ع) ويكونوا معه في ذلك اليوم هم أصحاب الكهف، ولعل من أهداف وموقعية سورة الكهف في الدين الإسلامي -بعد ضم الروايات إليها-؛ كونها تعطينا الهيئة المكون منها مجتمع الإمام الذي سيظهر فيه (ع)؛ فلا يمكن للإمام عج أن يحقق مشروعه على الأرض إلا في هيئة خاصة وبشكل خاص

مفتاح كل الأعياد 3.7 (3)

كأن المبعث نور متوهج انفجر بقوة في هذا الوجود، فأضاء لنا كل تلك البركات الموجودة في سائر الأعياد؛ فالبعثة الشريفة هي التي أكسبت كل الأعياد هذا الظهور والبروز والتعريف؛ لذا يمكن القول أنه مفتاح كل الأعياد.

أسير فك رقاب المسلمين 5 (2)

وهكذا لايزال الإمام (ع) يكسر شوكة العباسيين مرة بعد أخرى، وكُلما كَسَر عزمهم الوهمي، كُسر حاجزُ الخوفِ والرعب في قلوب المسلمين والمؤمنين، فقد ساء ﴿؏﴾ وجوه العباسيين، فحاجز الخوف الذي بناه العباسيون لدى الناس يحتاج إلى من يخترقه وليس هناك أقدر وأشجع وأكثر قيامًا من الإمام موسى بن جعفر ﴿؏﴾.

زينب والضمير الاجتماعي.. تبادل مودة ووفاء 5 (2)

ترى للسيّدة زينب (ع) حضورًا وتألقًا
وهي المرأة الوحيدة التي تفاعل معها وجدان المجتمع الإنساني، تفاعلًا شعوبيًا بكل ما للكلمة من معنى، فقد شاركت (ع) في تفتق وتوسعة هذا الشعور لدى الناس، وفي ضمير البشرية، وفي توسعة كربلاء كذلك وامتدادها على مدى العصور والأزمنة.

خاتم الفتوة علي (ع) 5 (1)

لقد وصف الله-سبحانه- في القرآن الكريم البعض بالفتوة؛ ولكن من بلغ الفتوة المطلقة هو أمير المؤمنين علي (ع) فلا فتى إلا علي؛ تعني أن حقانية الفتوة، وحقانية القدرة على إثبات ما من آيه لله أعظم مني هي للأمير (ع).

يبدل الله سيئاتهم حسنات 4 (8)

الرواية: (من أحبّ أن يلقى الله عزّ وجلّ و قد رفعت درجاته و بدّلت سيّئاته حسنات فليتولى محمّد بن عليّ الجواد). هذه الرواية تريد أن تقول لنا أنّه كما أنّ أفعال الإنسان كاشفة عن نيّته الحسنة فكذلك علمه وولايته وحبّه وبغضه، وهذا جزء من ذاته. والإنسان الذي لا طاقة له على القيام بالكثير من العبادات والصالحات التي تتسبّب بتبدّل سيّئاته حسنات؛ فهناك طريق آخر وسبب آخر وهو ولاؤه للإمام الجواد عليه السلام، فمحبّة الإمام الجواد (ع) تقلب وتغيّر آثار سيّئات الإنسان وتغيّر مصيره.

بين مريم المثال وزهراء الأسوة.. موقع وتطبيقات 0 (0)

وحيث أن من طبيعة التاريخ -لطبيعة إجحاف أهله- فإنه وإن عجز على أن يقدم لنا الزهراء ﴿؏﴾ في سيرة متكاملة الجزئيات، ولكن بالتأكيد إن ما قدمه لنا من نماذج عميقه جدًا فيها من القوة والقدرة على أن تحركنا نحو التسابق في التأسي بها ﴿؏﴾.