العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٤
فزينب ﴿؏﴾ والتي عرفت بالعفة والطهارة، وبالاحتجاب، تقرع يزيد حيث تقول له : "أَمِنَ الْعَدْلِ يَا ابْنَ الطُّلَقَاءِ تَخْدِيرُكَ حَرَائِرَكَ وَسَوْقُكَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ سَبَايَا قَدْ هَتَكْتَ سُتُورَهُنَّ وَأَبْدَيْتَ وُجُوهَهُنَّ يَحْدُو بِهِنَّ الْأَعْدَاءُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ وَيَسْتَشْرفُهُنَّ أَهْلُ الْمَنَاقِلِ وَيَبْرُزْنَ لِأَهْلِ الْمَنَاهِلِ وَيَتَصَفَّحُ وُجُوهَهُنَّ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ وَالْغَائِبُ وَالشَّهِيدُ وَالشَّرِيفُ وَالْوَضِيعُ وَالدَّنِيُّ وَالرَّفِيع"(١٠) وهذه أكبر مشقة يمكن أن تقع فيها امرأة كزينب ﴿؏﴾ وتتحملها؛ يُقال وكما ورد في الروايات إن هتك الستور أكبر وأشدّ على الأئمة ﴿؏﴾ من القتل