ليس كفاطمة ذكَر
وللأنثى – كما هو معلوم – جاذبية خاصة للذكَر، فالأب يتعلق بابنته بنحو خاص يختلف عن تعلقه بالأبناء الذكور، وهو مقتضى الطبيعة ويدعمه الدليل العرفاني، ومن جهة أخرى – وفيما يخص النبي والزهراء (ع) – فإن امتداد وجود النبي وسعته لا يحدث إلا بأنثى تحمل جينه وتكون روحه التي بين جنبيه، تلك الروح المتكاملة المتصلة بعوالم الأسرار.