الطيبات للطيبين ٢
لدولة والمجتمع المدني حين لا تكون في يد المعصوم فلا يمكن أن تبنى الأسرة بناء سليما، وحينها لن تكون المراكز والمؤسسات الخاصة بالاستشارات والمشاكل العائلية سوى جهات تقدم حلولاً قشرية ولا تعالج الأمور من أساسها . المجتمع الذي لا تديره حكومة عادلة يكون أثره على البناء الأسري كأثر زلزال صامت تحت الأرض، من آثاره تصدّع الجدران وتشققها، وما حلول المؤسسات الأسرية هنا إلا كصبغ الجدران المتشققة فقط !