عاشوراء

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾لبيك داعي الله
لبيك داعي الله ٧

لبيك داعي الله ٧

أوّل ما يدعو له داعي الله هو (الحياة) داعي الله يريد أن يحييك، ولا شكّ أنه ليس المراد من إحيائك أنّك ميّت ميتة نباتية والنّبي يوجدك من حالة العدم إلى الوجود الطبيعي، فالآية المباركة توجه الخطاب بالأمر في أوّلها إلى الأحياء ممن آمن بالرسالة ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ﴾.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾لبيك داعي الله
لبيك داعي الله ٨

لبيك داعي الله ٨

كانت حركة الإمام الحسين عليه السلام على الصعيد العملي في منتهى الفطريّة، لم يخرج الأمام الحسين إلى كربلاء بتلك التّكتُّلات الطّارئة التي لا تشكّل إلا الروح الحزبيّة المليئة بدسّ الأنانيّة والذاتيّة، وإنّما خرج هو وأهل بيته وعياله وأعز النّاس إليه فضحّى مبتدءاً بأحبّ الناس إليه، دون تفاوت بين أحد.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾لبيك داعي الله
لبيك داعي الله ٩

لبيك داعي الله ٩

داعي الله سلاحه الفطرة، والفطرة لا تحتاج إلى زمان، الفطرة تحتاج فقط إلى من يزيل الغبار عنها، هؤلاء الذين لم يلبوا الإمام الحسين هناك غبار يحجب فطرتهم، سموه تعتيما إعلاميا، سموه تزويرا تاريخيا، سموه ما شئتم، الإمام الحسين داعي الله فدعوته تنسب إلى الله ﴿..فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ..﴾ الله موجود دائمًا، والإمام الحسين هو داعي الله حقيقة وتكوينا، فنحن إذا زرناه وإذا حضرنا في مجالسه فبدعوة منه.

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ١

أسير بسيرة جدي وأبي ١

كربلاء كانت انفجارا ناصعا واضحا كالمحجة البيضاء في إبانة سيرة رسول الله ص الأصيلة وهي من جهة تعطينا النسخة الصحيحة من سيرة رسول الله ص وتكشف لنا النسخة المزيفة، وتعطينا أيضا المبرر دائما للدخول في أي ساحة نستطيع فيها حذف ما علق بهذه السيرة الطاهرة

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٢

أسير بسيرة جدي وأبي ٢

هناك فرق كبير بين من يعرف روح السيرة وبين من يقف على صورة السيرة، ولايعرف روح السيرة إلا إنسان فيه بعد وحياني رباني، فعندما يقول الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه (أريد أن أسير بسيرة جدي) فهو في الحقيقة يريد إعادة الروح للعبادات والشؤون الدينية والفقهية والعقائدية.

تابع القراءة

أسير بسيرة جدي وأبيأهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾
أسير بسيرة جدي وأبي ٣

أسير بسيرة جدي وأبي ٣

حين نفهم ظروف الحرب نجد أهمية البعد الإعلامي فيها، كان الوضع حساساً لدرجة أنه لو صدر خطأ من الإمام الحسين (ع) أو من أصحابه أو ممن حوله لاستغل ذلك أيما استغلال من قبل الحكومة الأموية للتشنيع عليه، لكننا نجد أن الإمام الحسين (ع) طهر هذه الحركة وشذبها لتكون معصومة ومطابقة لسيرة رسول الله (ص) يعني أحيا رسول الله (ص) بهؤلاء.

تابع القراءة