التسعة المعصومين ﴿؏﴾

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الصادق ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
منهج الإمام الصادق (ع) وأدب التعامل العلمي

منهج الإمام الصادق (ع) وأدب التعامل العلمي

كان نور خليفة الله محمد رسول الله صلوات الله عليه وآله الكامل وجاذبيته وعلو قيمه وكمال خصائله وجمال سيرته هي أهم مؤثر في دعوته؛ فدخل الناس في دين الله ﷻ وهم يراهنون على صدق رسول الله (ص) وأمانته؛ فالمرتكز الوجودي لهذا الخُلُق الكريم هي آداب النبي الأكرم (ص) وسننه التي أدبه الله ﷻ عليها فقد قال صلوات الله عليه وآله: ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ).

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
الغوص في أمان الله

الغوص في أمان الله

أن الإنسان لا يخلو أبدًا من مسافة بينه وبين الكمال؛ فهناك ما يعرفه ويدركه ومن ثم يتوب منه حتى يترقى ويصبح عارفًا، لكن هناك مسافة وكمال لا يعرفه، فإذا ما زار الإمام الحسين ﴿؏﴾ فإن هذا الخلاء والفراغ الغيبي الذي لا يدركه ليس الخفي بل الأخفى من السرّ يغفره الله سبحانه.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام السجاد ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
الإمام السجاد ﴿؏﴾ بوصلة العرفان

الإمام السجاد ﴿؏﴾ بوصلة العرفان

إذ أن الدّين والعرفان يمتزجان غاية الامتزاج، والعرفان الحق يملأ الحياة كلها، ويؤثر على جميع مناحيها؛ فإذا ظهرت صبغة واضحة للإسلام؛ ظهر معها عرفان صحيح وصادق بدليله وحجته ووضوحه حتى يتسع ويأخذ مداه.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
بحث حول الإمام المهدي (عج) للشهيد الصدر.. ما قدم وما ترك..

بحث حول الإمام المهدي (عج) للشهيد الصدر.. ما قدم وما ترك..

هكذا عالج الشهيد الصدّر رضوان الله عليه المنهج التشكيكي ولم يبقِ له ولأصحابه حجة ولا برهان، ولا سنداً علميّاً أو منطقيًا يتعكزون عليه في دعواهم، نعم تبقى هناك فرضيات واحتمالات وظنون وأوهام، وكلها افتراضات لا تصمد أمام الأدلة والبراهين المتينة.
كما حاول -قدس الله سره- الإجابة في هذه الوجيزة التي كتبها وإيضاح الغاية من الغيبة وهي من المسائل المهمة التي تضمنتها الوجيزة المختصرة جدًا.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحجة المنتظر ﴿عج﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
مانرجوه من إمام الزمان (عج)

مانرجوه من إمام الزمان (عج)

الذي يعطي المبرر، ويقدم الجواب الشافي والوافي لهذه الحياة هي مسألة الإمامة، فالإمامة فقط هي وحدها من تملأ القلب والعقل والوجدان، وتقدم المبرر لهذه الحياة؛ فكون الإنسان يقدم مشروعًا جهاديًا فهذا وحده ليس مبررًا للحياة وإن كان مطلوبًا، وكذلك ليس تقديم المشروع العلمي مبررًا للوجود وإن كان بذاته يُعدّ مهمًا وضروريًا؛ لكنه لن يملأ أوعية الضمير والعقل والوجدان ولو تملّك حيزًا منها.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الصادق ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
على أن يأتوا بمثل جعفر ﴿؏﴾ لا يأتون

على أن يأتوا بمثل جعفر ﴿؏﴾ لا يأتون

"إنَّكَ تَدعوني فَأُوَلّي عَنكَ وَتَتَحَبَّبُ إلَيَّ فَأتَبَغَّضُ إلَيكَ وَتَتَوَدَّدُ إلَيَّ فَلا أقبَلُ مِنكَ كَأنَّ ليَ التَّطَوُّلَ عَلَيكَ، فَلَم يَمنَعكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحمَةِ لي وَالإحسانِ إلَيَّ وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجودِكَ وَكَرَمِكَ" دعاء الإفتتاح، فالله ﷻ يتودد لنا بالقرآن الكريم، ويتودد لنا بجعفر بن محمد ﴿؏﴾ وأهل البيت ﴿؏﴾، ولذلك نجد أن العقلاء والمهديين من هذه الأمة يرغبون في الإمام الصادق ﴿؏﴾، كما يشرفهم أن يخالط اسمهم اسمه، ووصفهم وصفه فيكونوا (جعفريين)"

تابع القراءة