تقدم القراءة:

علم الإمام بالسعادة والشقاء

الثلاثاء 13 محرم 1442هـ 1-9-2020م

الوقت المقدر للقراءة:   (عدد الكلمات:  )

0
(0)

 تستوقفني نقطة علم المعصوم بالغيب وبالتحديد ما ورد في بعض الروايات من وجود صحيفة بأسماء السعداء والأشقياء.

السؤال: ماهي حقيقة هذه الصحيفة؟ وهل محتواها حتمي أم فيه بداء ؟ وقد يحتجّ البعض بأنها تتعارض مع كون الإنسان مخيّراً ومسؤولاً عن عمله إذ كيف يكون ذلك والأمر محسوم من قبل!!

• نعم ورد عندنا في أكثر من رواية أن المعصوم يعرف السعيد من الشقي.

ويجاب على إشكالكم بالتالي:

العلم بالشيء ليس علة ولاجزء علّة لوجود الشيء.

ولأضرب مثالاً للتوضيح:

افرضوا أنني علِمتُ أنّ إنساناً ما لن يستطيع حمل عشرين كيلو غراما لوقت طويل، فهل لعلمي هذا دخل في قدرته أو إرادته أو تصميمه أو عزمه أو قراره…؟ لا. فعلمي من مختصّاتي وشؤوني واختياره متعلّق به فقط.

إذن فعلم الأئمة بسعادة أحد وشقائه لا يؤثّر في اختيار الإنسان وانتخابه.

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 0 / 5. عدد التقييمات 0

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

كيف وجدت المقال؟ شارك الآخرين ذلك

معدل التقييم 0 / 5. عدد التقييمات 0

لا يوجد تقييم للمقال حتى الآن

اختر تصنيفًا

إحصائيات المدونة

  • 135٬618 زائر

0 تعليق

إرسال تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فاطميون بالانتماء لها ﴿؏﴾ 4.5 (2)

فالمقصود من أهل قم هم الحاملون لفكر وثقافة ومبادئ وأخلاق قم وربما لم يصلوا لها ولم يدخلوها أبدًا، وأما من سكن قم ولم يراعي حرمة السيدة المعصومة ﴿؏﴾ فكان يكذب ويسرق ويهين ويستهين بالمؤمنين، ولا يهتم بأمور المسلمين الكبرى؛ فهو ليس من أهل قم.

فزت ورب الكعبة ٢ 0 (0)

نلاحظ أن أمير المؤمنين ﴿؏﴾ قد أولى مسألة الاهتمام والانشغال بالمظاهر اهتمامًا كبيرًا، وعالج هذه الظاهرة علاجًا يقطع التكاثر تمامًا من النفس، لأن التكاثر يسلب اليقين القلبي العرفاني العملي، أي أن يعمل الإنسان بما يتيقن،