زينب شفاء لما في الصدور

زينب شفاء لما في الصدور

إن هذا التمريض الذي قامت به السيّدة زينب (ع)؛ والذي مارسته للأمة بتشخيص المرض أولاً، ثم بكيّ الجراح حين يكون هو آخر الدواء أهم بكثير مما نتصوره من ممارسة موضوعية في زمان ما؛ فكما أن القرآن الكريم ﴿وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ﴾ يونس: ٧، دائمًا وأبدًا ﴿لَّا يَأْتِيهِ ٱلْبَٰطِلُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ﴾ فصلت: ٤٢، كذلك كان وما زال هو دور السيّدة زينب (ع) في حفاظها على تركة الإمام الحسين (ع)، وتوجيه الحركة الحُسينية نحو المسار الصحيح. 

تابع القراءة