القاسم ﴿؏﴾

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾العقيلة تدعوكم لما يحييكم
العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٨

العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٨

وكوننا قرنا بين المرأة والطفل، بالطبع فهذه ليست منقصة، بل نقطة قوة أودعها الله في فيهما وفي قلبيهما، إذ تكوّن لديهما الاستعداد الكامل لمعاداة أعداء الله ﷻ.

فالمرأة كونها توظف عاطفتها أكثر من غيرها، فقدرتها على معاداة أعداء الله وأظهاره وتوجيهه وتعبئته في محيط البيت والأسرة والمجتمع أكثر من غيرها، فهي من يوجه مشاعر الغضب والبغض والكره في الأسرة، ﴿لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾الدور الاجتماعي للسيدة زينب (ع) رؤية قرآنية
الدور الاجتماعي للسيدة زينب ﴿؏﴾ رؤية قرآنية ٨

الدور الاجتماعي للسيدة زينب ﴿؏﴾ رؤية قرآنية ٨

إن الدور الذي قام به أولياء الله ﷻ، أن يدفعوا بقوة وبشدة كل من صيَّر لنفسه وبغطرسته وتشامخه الكاذب حجابًا عن الله ﷻ، وكل من ادّعى الاستقلالية عنه ﷻ، وعن رسوله ﷺ وآله، وأهل البيت ﴿؏﴾، إذ كانوا يدفعون بجهادهم الأكبر عن أنفسهم، وبجهادهم الكبير عن فكر النّاس، وعن الواقع الاجتماعي والثقافي، كما يدفعون بجهادهم الأصغر وبسلاحهم أيضًا إذا ما اقتضى الأمر ذلك.

تابع القراءة