خاتم الفتوة علي (ع)
لقد وصف الله-سبحانه- في القرآن الكريم البعض بالفتوة؛ ولكن من بلغ الفتوة المطلقة هو أمير المؤمنين علي (ع) فلا فتى إلا علي؛ تعني أن حقانية الفتوة، وحقانية القدرة على إثبات ما من آيه لله أعظم مني هي للأمير (ع).
لقد وصف الله-سبحانه- في القرآن الكريم البعض بالفتوة؛ ولكن من بلغ الفتوة المطلقة هو أمير المؤمنين علي (ع) فلا فتى إلا علي؛ تعني أن حقانية الفتوة، وحقانية القدرة على إثبات ما من آيه لله أعظم مني هي للأمير (ع).
وهكذا لايزال الإمام (ع) يكسر شوكة العباسيين مرة بعد أخرى، وكُلما كَسَر عزمهم الوهمي، كُسر حاجزُ الخوفِ والرعب في قلوب المسلمين والمؤمنين، فقد ساء ﴿؏﴾ وجوه العباسيين، فحاجز الخوف الذي بناه العباسيون لدى الناس يحتاج إلى من يخترقه وليس هناك أقدر وأشجع وأكثر قيامًا من الإمام موسى بن جعفر ﴿؏﴾.
إن الظهور؛ هو انتشار الحق والعلم والطهر والإيمان، وظهور أهل الخِيَرة المعتقدين بالدّين، أهل لا إله إلا الله؛ ولذلك ربما ورد في الروايات أن ممن سيظهر مع الإمام (ع) ويكونوا معه في ذلك اليوم هم أصحاب الكهف، ولعل من أهداف وموقعية سورة الكهف في الدين الإسلامي -بعد ضم الروايات إليها-؛ كونها تعطينا الهيئة المكون منها مجتمع الإمام الذي سيظهر فيه (ع)؛ فلا يمكن للإمام عج أن يحقق مشروعه على الأرض إلا في هيئة خاصة وبشكل خاص
وعندما يصوم الإنسان وهو متلبس بهذه الروح الإلهية، ويصمد لله ﷻ؛ سيضّيفه ﷻ وسيكرمه؛ بأن يصبح له امتدادًا وجوديًا؛ بحيث تغدو هيئته الباطنية مثالًا للصمد ﷻ،.
لا شك أنّ الإمام الحسن ﴿؏﴾ سيتبنى خيار إخراج الأمة واستنقاذها، وإن كانت الأمة ضعيفة فلن يختار الإمام ﴿؏﴾ ترك الأمة، أو الاصطدام معها؛ فكان خياره ﴿؏﴾ هو الخيار الإلهي -الأصلح والأفضل- لهذه الأمة والأرحم والأرأف بها.