قراءة عرفانية لحادثة المباهلة
إذا كانت آية الكرسي تنفي الإكراه في الدين إذا تبين الرشد من الغي؛ فما حصل في المباهلة هو أنه تبين الرشد من الغي. فلم تكن المباهلة إلزاما بموقف شرعي, ولا حربا مفروضة كخيبر أو الأحزاب, ولا تحميلا لدور اجتماعي كالغدير، بل هي تجسيد للتوحيد وتنزله من المرحلة العقلية والقلبية إلى الظهور الخارجي العيني