الوجود

مناسباتمواسم ومراسم
قراءة عرفانية لحادثة المباهلة

قراءة عرفانية لحادثة المباهلة

إذا كانت آية الكرسي تنفي الإكراه في الدين إذا تبين الرشد من الغي؛ فما حصل في المباهلة هو أنه تبين الرشد من الغي. فلم تكن المباهلة إلزاما بموقف شرعي, ولا حربا مفروضة كخيبر أو الأحزاب, ولا تحميلا لدور اجتماعي كالغدير، بل هي تجسيد للتوحيد وتنزله من المرحلة العقلية والقلبية إلى الظهور الخارجي العيني

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾النبي الأعظم (ص)
محمد الأوحد

محمد الأوحد

نحن عندما نصف شخصًا بأنه أوحد دهره وزمانه وأنه متفوق على أقرانه فكل هذه التسميات مجازية بالقياس إلى أوحدية رسول الله صلى الله عليه وآله، فقد كان مظهر الله الأحد الذي لم يكن له كفوا أحد، فمحمد في عالم الإمكان ليس له كفوا أحد(1). والقرآن يركز على هذه الامتيازات وهذه الأوحدية والتفرد، فلا يقرن بمحمد بشرا، فهو صلوات الله عليه وآله كما يقول أستاذنا الجوادي مظهر (ولم يكن له كفوا أحد). ومظهر (ليس كمثله شيء).

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام علي ﴿؏﴾
لو لم يكن علي

لو لم يكن علي

وجه المقارنة بين علي عليه السلام وسائر أصحاب النبي (ص) خطأ من الأصل، فعلي روح وهبها الله للإسلام وللدين وللإنسانية، يحيا بها من مسته، ينتعش، يتحرك، تشده الى آخرته حتى يلقى ربه.

تابع القراءة