الإنسان في مرآة الولاية القرآنية
يعدّ الشكر موقفاً عملياً يترتب على إدراك النعمة فإذا أدرك الإنسان النعم التي يعيشها فإن ردة الفعل العقلائية بمقتضى الإنسانية هو أن يشكر المنعم وإذا أدرك الإنسان النعمة وأخذ الموقف العملي منها يسمى شاكراً.
يعدّ الشكر موقفاً عملياً يترتب على إدراك النعمة فإذا أدرك الإنسان النعم التي يعيشها فإن ردة الفعل العقلائية بمقتضى الإنسانية هو أن يشكر المنعم وإذا أدرك الإنسان النعمة وأخذ الموقف العملي منها يسمى شاكراً.
ففي الحجّ نرى ربوبيّة الله متجسّدة بالمرور على آثار واضحة محسوسة. وكما تلقّفت السماء دعاء إبراهيم (ع) فكذلك حجّنا يمثّل حركة هذا الدعاء على أرض الواقع، فلسنا إلّا مفردات حيّة تطوف وتسعى وتمشي على الأرض لدعاء إبراهيم