السيد اللطيف والعنصر العفيف
شرح الصدر يستلزم معرفة بواطن الأمور وحقائقها، مبدئها ومنتهاها، ومشروح الصدر لابد أن يكون كائنا لطيفا ورقيقا ويبين ذلك من المقارنة في الآية يقول تعالى: ﴿ أَفمن شرح الله صدره للإِسلامِ فهو على نور من ربه ۚ فويل للقاسية قلوبهم من ذِكر الله ۚ أُولئك في ضلال مبينٍ ﴾ (4) فلا يكون شرح الصدر إلا مع النور ومعرفة البواطن والحقائق.