العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٧

العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٧

زينب ﴿؏﴾ الملهمة والمحدثة، والتي يتمثل لها الوحي بحيث تستطيع أن توجد أمرًا روحيًّا ومعنويًّا؛ وتقوم بدور إلهامي ووحياني يتمثل في إحياء الأمة ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ المائدة: ٣٢، وإدخالهم في جنة الحسين ﴿؏﴾، وزحزحة الضمائر عن نار بني أمية وجحيمهم؛ ليبقى هذا الحدث أبديّ وسرمديّ لا يتغير ولا يتبدل في نفوس المؤمنين، وتبقى تلك الجذوة والحرقة في القلوب مستعرة لا تنطفئ أبدًا؛ حرقة وحيانية تدلل على أن هذه المصيبة وصاحب هذا المصاب هو فحسب من يوجب إيجاع القلوب والضمائر لأجله وبكاءه وندبته

تابع القراءة