فلما آسفونا انتقمنا منهم*
يحق لمن عرف علاقة الله بأوليائه، وعرف قدرة الله وشديد نكاله على الأمم التي تنكرت وظلمت واستخفت بآياته وهزأت بمحرماته؛ أن يتساءل: لمَ لم ينتقم الله للعقيلة زينب (ع) في عشية العاشر من المحرم وهو أشدّ المعاقبين في موضع النكال والنقمة؟