العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٦

العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٦

نحن نتصور أن أحد بواعث ودوافع المقامات التي وصل لها أصحاب الإمام الحسين ﴿؏﴾ أنهم استطاعوا في ذلك الوقت الحرج والحساس أن يكسروا هُبل وعزة ومُناة وغيرهم من الأصنام، وهذا لم يستطع عليه أصحاب رسول الله ﷺ، فكثير منهم وبلا أدنى شك يعرفون مقام الإمام الحسين ﴿؏﴾، لكن كان الباعث هو غربة عقيلة الطالبيين زينب صلوات الله عليها، وتمام معرفتهم بمقامها الجليل، وهو شبيه لما كان مع نبي الله زكريا ﴿؏﴾ الذي يعلم يقينًا أن كل شيء على الله ﷻ هيّن؛ لكنه عندما رأى تلك العفيفة الطاهرة والتي تجوهرت وانقطعت وتبتلت لله ﷻ، عند ذلك ألقي في روعه أن دعا ربه ﷻ.

تابع القراءة