أسير فك رقاب المسلمين
وهكذا لايزال الإمام (ع) يكسر شوكة العباسيين مرة بعد أخرى، وكُلما كَسَر عزمهم الوهمي، كُسر حاجزُ الخوفِ والرعب في قلوب المسلمين والمؤمنين، فقد ساء ﴿؏﴾ وجوه العباسيين، فحاجز الخوف الذي بناه العباسيون لدى الناس يحتاج إلى من يخترقه وليس هناك أقدر وأشجع وأكثر قيامًا من الإمام موسى بن جعفر ﴿؏﴾.