كربلاء تصنعنا عرفاء ٧
وهذا السالك السائر كما يقول: يترقى في المراتب حتى يصل إلى أعلى هذه المراتب؛ ويصبح مظهرًا للأعلى وينتمي إلى العالين، لأن الأعلى بالذات هو الله ﷻ، ولكن هذا العبد المطيع المنقاد لوليّه الذي عيّنه الله ﷻ؛ في غاية الانقياد والمطيع لله ﷻ ولرسوله (ص) يصل إلى مقام الأبرار.