اللهم تقبل منا هذا القربان ٧
من الطبيعي أن يقصى الباطل، ومن المفروض أن ندفع الجهل بالعلم والوهم بالحقيقة، وهذا الدفع قربان في الحقيقة، ودفع السيئة يكون بالتي هي أحسن
من الطبيعي أن يقصى الباطل، ومن المفروض أن ندفع الجهل بالعلم والوهم بالحقيقة، وهذا الدفع قربان في الحقيقة، ودفع السيئة يكون بالتي هي أحسن
إذا وصل الإنسان إلى باحة الأمن، لا يحتاج إلى براءة هناك، لا يوجد إلا تكوين وطهر، لا يوجد إلّا صحّة وسلامة وأولياء الله، لا يوجد إلّا جنان، هل يحتاج الإنسان إلى البراءة في الجنة؟ يتبرّأ ممّن؟!
الإنسان متى أراد الوصول إلى وادي الإيمان فعليه أن يقفز ليصل إلى عالم الإيمان، وأنه كلما كان حمله أخف فإنه سيستطيع التحليق واقتحام العقبات بشكل أسرع وسيتمكن من تقديم القرابين بلا حسابات وسيعيش البهجة الحقيقية، فالإنسان المتعلّق بالظواهر يصبح ثقيلا وتصعب عليه ما يسمى بالقفزة الإيمانية.
كما أنّ دم الحسين وصل إلى ساق العرش وكما أنّ دم الإمام الحسين (ع) وصل إلى أعلى مستوى من القرب الإلهيّ كذلك في المقابل كان قتل الإمام الحسين بعدًا وسحقًا كما عبّرت عليها السلام. وكما أنّ هذا القربان باقٍ ما بقي الدهر ودمه سكن في الخلد كذلك معصيتهم باقية ما بقي الدهر