عيسى

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الجواد ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم

وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم

كثيراً مانتحدث عن شبه الإمام الجواد (ع) بالنبييْن عيسى ويحيى الذيْن آتاهما الله الحكمة في الصغر وهذا دليل على أن النبوة والإمامة تنبعان من مصدر قدسيّ واحد، وهو العلم الموهبتي اللدني الذي لا يحتاج إلى مراحل تستغرق زمنا، ولا إلى المقدمات والوسائط التي يحتاجها الإنسان العادي مهما كان قوي الحدس شديد الفطنة سريع الملاحظة كالدرس والأستاذ ولكن هناك ايضاً إشارة مهمة من الإمام الرضا ( ع ) إلى شبهٍ بين ولده الإمام الجواد وبين نبي الله موسى (ع) "بأبي وأمي.. شبيه موسى بن عمران".

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾العقيلة تدعوكم لما يحييكم
العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٤

العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٤

فزينب ﴿؏﴾ والتي عرفت بالعفة والطهارة، وبالاحتجاب، تقرع يزيد حيث تقول له : "أَمِنَ الْعَدْلِ يَا ابْنَ الطُّلَقَاءِ تَخْدِيرُكَ حَرَائِرَكَ وَسَوْقُكَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ سَبَايَا قَدْ هَتَكْتَ سُتُورَهُنَّ وَأَبْدَيْتَ وُجُوهَهُنَّ يَحْدُو بِهِنَّ الْأَعْدَاءُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ وَيَسْتَشْرفُهُنَّ أَهْلُ الْمَنَاقِلِ وَيَبْرُزْنَ لِأَهْلِ الْمَنَاهِلِ وَيَتَصَفَّحُ وُجُوهَهُنَّ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ وَالْغَائِبُ وَالشَّهِيدُ وَالشَّرِيفُ وَالْوَضِيعُ وَالدَّنِيُّ وَالرَّفِيع"(١٠) وهذه أكبر مشقة يمكن أن تقع فيها امرأة كزينب ﴿؏﴾ وتتحملها؛ يُقال وكما ورد في الروايات إن هتك الستور أكبر وأشدّ على الأئمة ﴿؏﴾ من القتل

تابع القراءة