أصول موضوعيّة في تعامل المرأة الواعية مع المتغيرات
النبيّ (ص) جعل فاطمة (ع) محورًا ومدارًا ومعيارًا ومعلمًا واقعيًّا لانتخاب الدور والعمل القيميّ الذي ينطوي على المصالح الواقعيّة. وما أحوج المرأة التي تبحث هنا وهناك، في القديم والحديث، وفي الواقع والطموح، وبين المدارس والمناهج المختلفة المتضاربة والمتلاطمة، وفي أقوال وآراء ووصايا المفكّرين والباحثين والاجتماعيّين والفلاسفة عن معيار ومدار يصون مسارها من اتباع المفاسد وتضييع المصالح... أقول ما أحوجها إلى محور وقطب تدور عليه، ومنطلق يحدّد لها طبيعة مسارها.