الغوص في أمان الله
أن الإنسان لا يخلو أبدًا من مسافة بينه وبين الكمال؛ فهناك ما يعرفه ويدركه ومن ثم يتوب منه حتى يترقى ويصبح عارفًا، لكن هناك مسافة وكمال لا يعرفه، فإذا ما زار الإمام الحسين ﴿؏﴾ فإن هذا الخلاء والفراغ الغيبي الذي لا يدركه ليس الخفي بل الأخفى من السرّ يغفره الله سبحانه.