الصيام

الأشهر الفضيلةشهر رمضانعلى مأدبة اللهمواسم ومراسم
على مأدبة الله ١

على مأدبة الله ١

نحن في شهر رمضان مدعوون إلى مأدبة الله، بمعنى أن يكون هذا الحس من القنوت والخشوع والتأدب بين يدي الله مقتضى طبيعي لانكشاف ووضوح الجمال والجلال أمام الإعجاز القرآني.

تابع القراءة

الأشهر الفضيلةعلى مأدبة اللهمواسم ومراسم
على مأدبة الله ٢

على مأدبة الله ٢

لوح روح الإنسان له جهتان، جهة فارغة لم يكتب فيها شيء والتي تحكيها الآية: ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78)﴾ هذه جهة العلوم الحصولية التي يتعلم فيها الإنسان علوما مما حوله عبر منافذ الإدراك من سمع وبصر وغيرها أما الجهة الأُخرى من لوح روح الإنسان فهي ممتلئة بفطرته ووجدانه، ومزودة بالكليات والبديهيات العقلية، وهي أغزر في أعماقه من الملفات التي سيطلع عليها من خلال الوجه الأول للوح روحه.

تابع القراءة

الأشهر الفضيلةشهر رمضانعلى مأدبة اللهمواسم ومراسم
على مأدبة الله ٣

على مأدبة الله ٣

في هذا الوجود لا يوجد من أدرك رحمانية الله أكثر من رسول الله (ص)، لذا فإن هذا التعب الذي أتعب نفسه به، وهذا المقدار من الاهتمام لحال الناس بحيث يكاد يهلك نفسه حسرات؛ ما هو إلا لأنه يعلم أن من استوى على العرش هو (الرحمن) وهذا الكون يدار بالرحمة، ولا يحسن أن تقابل الرحمة بالصدود والإعراض.

تابع القراءة