الصلاة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الجواد ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
عاطفة الإمام تجاه شيعته

عاطفة الإمام تجاه شيعته

الإمام عندما يقول: "وشيعتنا أصبر منا" فإنما يقولها تنزلا منه وتلطفا. ويريد: إن بيني وبينك حبل عاطفة لا ينقطع، وارتباطا وتماسا لا يوصف، فلئن كنا الصابرين فنحن معكم نسانخكم ونشترك معكم فيما ترونه من شدة وبلاء، ونشارككم في كل الصعاب التي تتحملون.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام السجاد ﴿؏﴾التسعة المعصومين ﴿؏﴾
زين العباد يترجم كربلاء

زين العباد يترجم كربلاء

كربلاء فيها هيئة الصلاة وقد تحققت بالحسين وأصحابه ، وفيها روح الصلاة التي يجب أن تتفجر وتملأ جميع الأبعاد الإنسانية ، فيها ما يجب أن ينشر ويترجم تلك المواقف والقيم التي حصلت في كربلاء، من قام بهذا الدور هو الإمام زين العابدين عبر أدعيته وعرفانه .

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
شطر المسجد الحرام ٣

شطر المسجد الحرام ٣

الحج فيه تأديب وتوجيه للإنسان، يسعى فيه لأن ينقطع عما عدا الله تعالى، وعندما يظهر له أن الله أهل الكبرياء والعظمة بمعنى أنه كسر كل ما كان يحده من مفاهيم معرفته وإدراكه للتوحيد، وأزال كل ما يقيد تصوره عن رحمة الله تعالى، فإنه بمثابة رفع كل ماكان حجر عثرة في إدراك عفو الله؛ هنا يكون قد وجه وجهه باتجاه شطر البيت الحرام

تابع القراءة

مناسباتمواسم ومراسم
ويأبى الله إلا أن يتم نوره

ويأبى الله إلا أن يتم نوره

النحو الثالث من الإباء وهو ممدوح ذكره القرآن في قوله تعالى :(وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ)
هذا الإباء ممدوح؛ لأنه إباء إلهي وإرادة إلهية، فهو يسري من عبودية الله ومن الارتباط بنورانية الله (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ) هذا النور يمتد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحق لرسول الله أن يأبى أن يُقدِم على كل ما من شأنه أن لا يظهر هذا النور، وكذلك يمتد لأمير المؤمنين وأهل البيت والمؤمنين، لأن نفخة الله فيهم وروح الله فيهم فيأبى الله لهم أن يتخذوا مواقفًا لا تتناسب مع شأنهم وكونهم من العالين؛ لذلك فلا يمكن أن يخضعوا ويستسلموا، لأن استسلامهم وخضوعهم وتوهينهم يؤدي إلى إضعاف لنور الله تعالى

تابع القراءة

الأشهر الفضيلةشهر رمضانمناسباتمواسم ومراسم
أهل الكبرياء والعظمة

أهل الكبرياء والعظمة

بهذا التعليم وهذه الدعاء وهذه الصلاة وهذا الذكر التسبيحي لله ﷻ سنعرف أن دعاءنا هو عين دعوتنا، فنحن نطلب من الله العظيم؛ نطلب منه أن نكون: عظماء، كرماء، أعزاء؛ فثوب الذّل والمهانة هو ما يثقل روح الإنسان؛ وهذه الطلبات هي ما تتوافق مع حاجتنا الواقعية.

تابع القراءة