الدين

أهل البيت ﴿؏﴾ذووهم ﴿؏﴾
علي الأكبر من معالم الدين

علي الأكبر من معالم الدين

لا شك أن عليا الأكبر من أكثر أنصار الإمام الحسين دلالة على الدين؛ فهو بنفسه معلم ومازالت مقولته: "لانبالي أوقعنا على الموت أم وقع الموت علينا" شاهدا على هذه القوة الروحية والعظمة، بحيث يصح أن يكون دوره في كربلاء معْلما من معالم الدين.

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
الحجّ تشييد للدين ٣

الحجّ تشييد للدين ٣

عندما يقول المَلَك للحاجّ يوم النفرة (لقد ولدت من جديد) فهذا لا يعني أنّه غفرت ذنوبه ومحيت سيّئاته، وإنّما يعني أنّه ولد ولادة حقيقيّة، حيث ولد وتشيّد وتأسّس وتكامل كما يتكامل الجنين في بطن أمّه، غير أنّه بإرادته هو اختار شكله ولونه وفهمه ووعيه ومنطقه. وهذا معنى التطابق بين الحجّ الأكبر والحشر الأكبر، فالحجّ تشييد للدين والحشر هو يوم الدين.

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
الحج تشييد للدين ٤

الحج تشييد للدين ٤

الحجّ تشييد للدين، لأن الحجّ لا يقبل بفرضيّة أن علاقة الإنسان بالدين بسبب الجهل أو الخوف أو الميل للأقوى. وهذا لا يقبله العقل ولا العلم الحديث. بل العلاقة بالدين هي بسبب التوقف والعلم والانتباه واليقظة. الدين ظمأ روحيّ عميق في الإنسان يجعل الإنسان أوّل ما يقوم به هو التوقف والتأمّل والتدبّر حتى يصل إلى المرحلة الثانية: وهي المعرفة.

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
شطر المسجد الحرام ٤

شطر المسجد الحرام ٤

إن القرآن يبقي للمسلمين شعارا، مكانا، محلا للاجتماع. في هذا المحل تكون الوحدة والانسجام والتسانخ والتواصل والاتصال والاستقلال والتحرر؛ بل لهم في الحقيقة أرض؛ هذه الأرض وهذه القبلة تختلف، هذا البيت الحرام وهذه الكعبة تختلف تماما عن كل مكان على وجه الأرض.

تابع القراءة

الأشهر الفضيلةمواسم ومراسم
القلب .. آنية الله ١

القلب .. آنية الله ١

الأصل هو الصفاء والطهارة، والصيقلية في القلب، وأن يرى القلب ربّه جلّ وعلا؛ وأن هذه الرؤية لا يحجبها عن الإنسان إثم واحد أو عدد من الآثام، فما لم تتحول سيرة الإنسان إلى كسب دائم للآثام والذنوب -والعياذ بالله- فإن القلب لم يطبع عليه بعد، ولا يزال لديه القابلية كي لا يحجب عن الله سبحانه ويرى ربّه ﷻ

تابع القراءة

الحجمواسم ومراسم
المعرفة ثمرة الوقوف بعرفة

المعرفة ثمرة الوقوف بعرفة

معنى الوقوف بعرفة هو التمركز والانتباه والسيطرة على قوى النفس، وهدوء النفس وعدم انشغالها بأمور تشوش وجدانياتها، ولذلك تجدون أن الشارع حذف كل ما يمكن أن يشوش على الحاج.
والذي يحسن الوقوف بعرفة فإن حجّه كله يأتي منصبًا باتجاه الهدف والمقصد، فتكون الحركة بالنسبة له واضحة، والذي لا يتقن الوقوف بعرفة فكما هو الحكم الفقهي لا يتمّ الحجّ بدون الوقوف كذلك من ناحية معنوية من لم يحسن الوقوف بعرفة فإنه لن يحصل على الأهداف الفعلية للحجّ.

تابع القراءة