امرأة في قلب أمة
إذن فقد حازت الزهراء (ع) على السيادة في بعد الملك والملكوت، فملأت قلوب الأمّة في البعد الروحي والمعنوي، والبعد الإصلاحي على السواء، فكانت مظهرًا روحيًا صافيًا من جهة، ونموذجًا لمقارعة الظلم وإلقاء الحجة وخدمة الدين من جهة أخرى.
إذن فقد حازت الزهراء (ع) على السيادة في بعد الملك والملكوت، فملأت قلوب الأمّة في البعد الروحي والمعنوي، والبعد الإصلاحي على السواء، فكانت مظهرًا روحيًا صافيًا من جهة، ونموذجًا لمقارعة الظلم وإلقاء الحجة وخدمة الدين من جهة أخرى.
إن نفس حق السيدة المعصومة (ع) هو محبب ومطلوب، والإمام يريد أن يحرك إليه، وأن أصل معرفتها هو المراد سواءً كان الإنسان في زيارتها عن قرب أو عن بعد أو كان في بيته، فالمراد هو أصل معرفة مقامها (ع) وهذا ماتشير له وتفيده الرواية؛ فهي دعوة للتعرف على مقامها