يبحث الإنسان عن الانتماء إلى من هو أقدس منه وأرفع شأنًا منه، ومن المؤسف أن نصدق
أن قيمة الإنسان أن يوالي أرضًا أو  دارًا أو إنسانًا أو قومية ما.
ولأهمية هذه المسألة أكدّ القرآن الكريم على أن الولاء لله وللرسول ﷺ وآله وللمؤمنين؛ ولقد تجلى في عمّ النبي الحمزة ﴿؏﴾ وضوح هذا المبدأ القرآني.
فالوطن حيث يكون رسول الله ﷺ وآله والمؤمنون، والانتماء للدعوة المحمدية، والخيار والرأي والجهوزية والإمكانيات والجهاد وبذل الوسع في الموقع الذي يحدده النبي الأكرم ﷺ وآله ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾المائدة: 55
وهذا هو أسد الله وأسد رسوله باختصار.