حينما تتواجد في السماء النجوم المضيئه والمشعة بشدة فإنها تطمس وبطبيعة الحال نور النجوم الصغيرة التي من حولها.
ولكن في سماء أهل البيت ﴿؏﴾  النجم الكبير يضيء على من هو أصغر منه وأدنى مرتبة ليظهر نوره وجماله.
فما كنا لنعرف أن الارتباط بالسيدة فاطمة المعصومة ﴿؏﴾ أجره الجنة لولا إن أضاء على ذلك أخيها الرضا ﴿؏﴾ وقال: (من زارها فله الجنة).
عيون أخبار الرضا (ع) – الشيخ الصدوق – ج ١ – الصفحة ٢٩٩