هكذا هو حالنا في ليلة القدر من كل عام نتوب ونستغفر كما نعزم أن لا نعود لمعصية ونعطى الفرصة للبدأ بصفحة جديدة بيضاء؛ فإذا ما كانت النوايا صادقة كتب ذلك في قلوبنا، والتي سترفع في هذه الليالي لله سبحانه وتعالى ؛ وإذا ما ارتفعت قلوبنا لله جلّ وعلا فإن هذه الطفرة التي تحدث في ليلة القدر للإنسان هي التي تكتب الإيمان في القلب ﴿أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ﴾  المجادلة ٥٨ : ٢٢
فما يكتبه الله سبحانه على صحائف قلوبنا لا يمحى.
وفي كل عام تعود لنا  لنا ذكرى علي ﴿؏﴾ وتجدد سيرته ونسمع فضائله ولاشك أن مجرد الاستماع  لهذه الفضائل يرفع الإنسان  ويقفز به إلى أن يكتب الله سبحانه وتعالى في قلبه الإيمان ويكون ممن (كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ)