عمل الإمام الرضا بما قاله الإمام علي ﴿؏﴾: (سلوني قبل أن تفقدوني)(1) بحار الأنوار – ج ٤٠ – الصفحة ١٩٠، حيث استطاع ﴿؏﴾ بقوة حضوره في ضمير الأمة أن يفرض على السلطة الجائرة أن تثني له الوسادة ليحدّث أهل كل لسان بلسانهم؛ وذلك في أكثر الأماكن حساسية وانتشارًا ومركزية وسلطانه في ذلك؛ علمه وحكمته وحلمه وحسن تدبيره والخلص من أصحابه ممتثلًا لقوله تعالى: ﴿حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ الأنفال: ٦٤