إن خطورة الالتقاط الفكري لا تظهر على مستوى الفرد فحسب بل على مستوى المجتمع؛ والذي حين تتباين مكوناته، ويغدو له ألف قلب وألف هويّة ولون؛ يعدّ الأخطر، فلا تُعرف حينها موارد سقوطه ولا كيفيتها ولا أوانها!