قد أثبتت التجربة الروحية أن قبور الأنبياء ﴿؏﴾ والأولياء والصالحين هي وسائط وسبل الاتصال بالله سبحانه، ومحو هذه الآثار هو حرف لهذا الميل الفطري وهدم لمسيرة الإنسان في باطنه ومعتقداته، وعبث وإزالة لحسه الأدبيّ  وقتل لشعوره بدفء الإيمان، لذا فإن المطالبة بها وإحياء ذكراها هو مطالبة بحقين:
– حق للإمام.
– حق للمأموم: فمن حق المعتقد بهذه الآثار أن يوسع قدرته على الاتصال بعالم الإيمان وأن يرتبط بالله سبحانه وتعالى.