إن رؤية قائد معسكر الحق في كرّه وعبوسه أمام الباطل، وفي حالة البراز تحدث إلهامات معنوية راقية، وتخلق الحماسة في كل عناصر المعسكر، وإذا ما ضم إلى هذه الخصوصية سجايا مقدّسة أخرى كصلابة الإيمان ونفاذ البصيرة يكون صاحبها قمرًا (خَلقًا وخُلقا)لكل المثل، مضيئًا على كل القيم.
وهكذا كان العبّاس ابن أمير المؤمنين ﴿؏﴾، وربما هذا من أكمل مصاديق الآية الكريمة( قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّـهِ عَلى‏ بَصِيرَةٍ )108يوسف