لقد نال الإمام الحسن ﴿؏﴾ من العدالة أعلاها؛ بين المحبة والرأفة والرحمة، وما يزاحمها في مقام العمل من بعض الفضائل من الشجاعة والاقتدار والتخطيط والتدبير والمجاهرة بفضح الظالم، بما يعرف بأعلى مراتب العدالة العظمى والكبرى كما يطلق عليها العرفاء .
ومن المؤسف أن نراه بعين واحدة وننزله من المرتبة التي رتبه الله ﷻ فيها.