رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسن ﴿؏﴾رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾
رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾ ١

رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾ ١

"أن أول عنصر في التربية الإسلامية والذي يختلف عنه في التربية الغربية وما سواها من حيث أن الرؤية لحقيقة النفس هي مسألة أساسية تبتني عليها سائر السلوكيات؛ فإذا ما عرف الإنسان واقعه وحقيقته وظرفيته وهويته من مربٍ كأمير المؤمنين ﴿؏﴾ يفتح له كل النوافد ليطلّ على ما حوله من الثوابت؛ سيعرف أين هو؟ وكيف يجب أن يكون؟ وكيف عليه أن يتعامل مع الناس؟"

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسن ﴿؏﴾رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾
رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾ ٢

رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾ ٢

(الأبوّة) يتمحض فيها الصدق، والنبوة تشبهها! فليس كل نبي يمكن أن يكون (أبًا) لأمته؛ أما بالنسبة لرسول الله (ص) فالعلاقة: كما هي على النحو الأعلى مستوىً في الرحمة؛ هي الأعلى مستوىً في (الأبوّة)، ولذلك استشهد بها رسول الله (ص)؛ علاقة ليس فيها أية مصلحة، أشبه ما تكون بالربوبية كما بينت الآيات في سورة الشعراء في قوله تعالى: ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾(٦)، لأنهم صلوات الله وسلامه عليهم وجه الله ﷻ ويقومون مقام الخلافة عن الله ﷻ، فلا يأخذون أجرهم من الناس، بل هو على الله رب العالمين.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسن ﴿؏﴾رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾
رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾ ٣

رسالة إلى الحسن ﴿؏﴾ ٣

الأصل والفطرة والطبيعة الأولية التي يلود عليها الإنسان؛ كونه متوجهًا لله ﷻ، وأن تعليم الأبناء للحفاظ على هذه الحالة من مناجاة الله ﷻ والارتباط به ليس بحاجة إلى جهد من الآباء أو بإحداث نقلة نوعية في الأبناء، وليس من الصحيح أن يفرض عليهم فرضًا القرب من الله ﷻ، بل لا بدّ وأن يكون ذلك باختيارهم.

تابع القراءة