الشهيد المطهّري خصائص وأدوار
لقد كان المطهري في أروقة الحوزات طالبا ناقدا وأستاذا متفحصا. وكان في أروقة الجامعات معمما روحانيا مدافعا عن العقيدة والإلهيات. لم يختفِ وراء التزلف والمجاملات والمداراة، ولم تهزمه لغة المتعصرنين المتعصبين للمعلبات القادمة من الغرب. كما كان هو رجل السياسة الذي كان ينظّر للثوريين من أصحاب الإمام الخميني. لم يتترس بغير عقله وشدة بأسه في ذات الله