النبي الأعظم (ص)

أهل البيت ﴿؏﴾النبي الأعظم (ص)
من مريم إلى الأحمد

من مريم إلى الأحمد

إن مسؤولية الحمل بعيسى - في الحقيقة - مقدمة لبيان خصائص محمد بن عبد الله، ولهذا لا يمكن أن تحمل هذه الرسالة إلا امرأة، ولا يمكن أن تؤدي هذه الوظيفة الجمالية إلاّها، ثم بعد ذلك تأتي نشاطات عيسى الواسعة الذي لم يكن ليُكنّه بيت ولا أن يسكن إلى أرض، طوافا فيما يقوم به - من إشفاء الأبرص والأكمه، وإحياء الموتى، والنفخ في الطين وتحويله إلى طير - مبشرا تبشيرا سلوكيا بـ أحمد.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾النبي الأعظم (ص)
تشابهت قلوبهم

تشابهت قلوبهم

النّاس والمجتمعات عندما يُنتزع الدّين من نفوسهم؛ يُنتزع معه الشعور بالعزة والكرامة فتضعف هذه النفوس، و‏إذا ما ضعف هذا الوازع؛ تقوّت على الآخرين بما في يديها من إمكانيات مادية ويصبح ذلك معيارًا للاحترام، وحينها يغلب على المجتمع العنصرية واستضعافه للآخرين، وهذه آفة الضعف أمام القوة؛ فحين يتملك الإنسان الشعور بالضعف والخوف وقلّة الإمكانيات يضحى التقديس من نصيب أهل الدنيا ‏ومن بيدهم الإمكانات المادية وأسباب الغلبة.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾النبي الأعظم (ص)
﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾

﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾

كما يوجد ارتباط بين العمل والعذاب في الحياة الدّنيا هناك ارتباط بينهما في الآخرة، يقول تعالى عن العذاب الأخروي: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعينَ ۞ عمَّا كَانُوا يَعمَلُونَ﴾ الحجر: ٩٢-٩٣ فالآيات الشريفة تقرر أن هناك تناسبًا بين الموقف وردة فعل الكائنات. وهي من أعظم البشارات في الدفاع عن رسول الله (ص).
وفي قوله تعالى ﴿كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾ إشارة إلى الرعاية من الله ﷻ لرسوله الأكرم (ص) وتحميل المسؤولية للمؤمنين.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾النبي الأعظم (ص)
محيا محمد وممات محمد ﷺ

محيا محمد وممات محمد ﷺ

فكما أن القيم التي يدعو إليها ﷺ حقة، فإن دعوته ورسالته والعقائد التي يدعو إليها النّاس، بل وكل تعاطيه في شأن الرسالة ومع شؤون الأمة، ونمط حياته الكريمة ﷺ ومسلكه، ومضمون ما في سيرته ﷺ الشريفة فإنها حقة

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾النبي الأعظم (ص)
كمال الانقطاع لرسول الله ﷺ

كمال الانقطاع لرسول الله ﷺ

الاتباع معناه الانقطاع، والذي ينقطع وينقاد لرسول الله ﷺ ففي الحقيقة هذا يحبه الله ﷻ، وعند ذلك لا يبقى للعاقل أدنى مطمع بعد أن ينال محبة الله ﷻ ورضاه.
إذًا فمحمد ﷺ والذي منّ الله ﷻ به علينا، إذا ما انقطعنا له ﷺ أغنانا عن كل شيء؛ لأنه يقبل بوجهه وبروحه وقلبه ﷺ علينا، ويقطعنا عن ما عداه، فهو يغنينا ويثرينا ويروينا ويكسونا ويفيض علينا كونه مظهرًا لباسط اليدين بالعطية.

تابع القراءة