الإصلاح في منهج الإمام علي عليه السلام
إذا أردنا أن نقرأ إصلاحات أمير المؤمنين على صعيد تاريخي خارجي يكفينا أن نقف على مقولة الخليفة الثاني المشهورة: "لولا علي لهلك عمر" لكن علينا أن نقرأها قراءة ثانية غير القراءة السطحية التي أُريدت لنا والتي لا تتعدى كون عليا حلّ مسألة قضائية، فإن قراءتها في مكانها وفي موقع يناسبها ترتفع بها عن التسخيف والتسطيح والتسذيج فهذه ليست إصلاحات أمير المؤمنين في التاريخ، ولا يجب أن نقرأها ضمن هذا البعد إصلاح أمير المؤمنين يبرز في إدارته للأزمات الكبار التي لا يديرها غيره، والتي لولاها لهلك فلان بل لهلكت الأمة الإسلامية كلها.