معكم معكم

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾معكم معكم
معكم معكم ١

معكم معكم ١

هذان الشهران يتسمان بعبادة لها طابع الحزن والبكاء، والله سبحانه وتعالى هو الذي يبكي الإنسان ﴿ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ ﴾ النجم/ 43 فالبكاء ليس مسألة اختيارية. وإذا كان البكاء على حق فإنه كما يعبر العرفاء نقطة من ساق العرش ودليل على الاستجابة.
وبما أن طابع هذه العبادة هو الحزن فينبغي النظرللوازم النفس والروح والقلب والباطن الحزين . وإذا كان الإنسان يعيش حالة الحزن الحسيني الذي هو حزن عبادي، حزن إلهي كان يعيشه الأنبياء، إذا عاشه الإنسان ولو بدرجة الثرى من الثريا فمن الضرورة أن توجد لوازم لهذا الحزن

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾معكم معكم
معكم معكم ٢

معكم معكم ٢

هناك نحو معية صورية، ونوع انفصام أيضًا هو أخف رتبة مما ذكرنا، لكنه أدهى ضررًا وأشد هلاكًا ويأتي بالعاقبة السيئة، وهذه المعية الانفصامية مرتبة غريبة من الابتعاد عن الحق وعن ولاية الله والإمام (ع) وهي أعجب من تلك المعية الانفصامية، لأن المشكلة في هذه المعية أن قلب الإنسان ورأيه وما يدركه ويفهمه هو مع رسول الله (ص) ومع إمامه لكن سيفه عليه!

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾معكم معكم
معكم معكم ٣

معكم معكم ٣

لا بد من تحديد موضوع المعية لتُحلّ لنا كثير من المسائل والشبهات، ولا بد من التأكيد على أنها ليست المعية الزمانية أو المكانية، وإنما هي التي يسميها أستاذنا الشيخ جوادي (الاتباع الروحي الإيماني) وهي الاتباع الحقيقي، حيث يذكر في شرح (معكم معكم) أن المعية الإيمانية والروحية لا تعرف المسافات الزمانية والمكانية، فكم ممن كانوا يعايشون أهل البيت (ع) في نفس الزمان والمكان لم يكونوا معهم على شيء.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾معكم معكم
معكم معكم ٤

معكم معكم ٤

المعية الواقعية التي نقول بها هي المعية الوجودية، وهي الجوهر الذي نختلف عليه مع الفرق الأخرى، هذه المعية هي التي أعطت لأصحاب الإمام الحسين (ع) هذه القيمة لم ينلها غيرهم ، ولولا هذه المعية المطلقة والتي هي غرَق في جميع القيم الإيمانية والروحية لما خاطبناهم في الزيارة (وأنفسكم في النفوس)

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾معكم معكم
معكم معكم ٥

معكم معكم ٥

يجب أن نحدد الفارق بين النظرية الأخلاقية في الإسلام وبقية المدارس غير الإلهية أو الإلهية التي ليست بمستوى النظرية الإسلامية التي يكون الإيمان بالمعاد عنصرًا أساسيًا لصدور الأعمال فيها، ولا يكفي أن يكون العمل الأخلاقي متعلقا بالضمير والوجدان ما لم ينته إلى القصد والغاية الأخروية

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾معكم معكم
معكم معكم ٦

معكم معكم ٦

إذا كانت الاستقامة الأخلاقية هي الميزة والعمدة في المعية الواقعية فإن الإنسان لكي يصل إليها لا بد أن يؤمن بالله الخالق لهذا الكون، ويعتقد أن هناك منفعة حقيقية وواقعية سوف تخرج في معاد العالم الآخر، هذه الرؤية هي ما تعطي للإنسان ولكل عمل يصدر عنه - ويتناسب معها - الشاكلة الإيمانية.

تابع القراءة