كربلاء تصنعنا عرفاء

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾كربلاء تصنعنا عرفاء
كربلاء تصنعنا عرفاء ٧

كربلاء تصنعنا عرفاء ٧

وهذا السالك السائر كما يقول: يترقى في المراتب حتى يصل إلى أعلى هذه المراتب؛ ويصبح مظهرًا للأعلى وينتمي إلى العالين، لأن الأعلى بالذات هو الله ﷻ، ولكن هذا العبد المطيع المنقاد لوليّه الذي عيّنه الله ﷻ؛ في غاية الانقياد والمطيع لله ﷻ ولرسوله (ص) يصل إلى مقام الأبرار.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾كربلاء تصنعنا عرفاء
كربلاء تصنعنا عرفاء ٨

كربلاء تصنعنا عرفاء ٨

من الواضح جدًا أن الإنسان ما لم يكن مؤهلًا في جهاده الأصغر فإنه يصعب أن يدخل ميدان العرفان والانتصار على عيوب النفس ونقائصها، وذلك أن الجهاد الأكبر يستلزم الثبات والاستقامة في ميدان الجهاد الأصغر كما سوف نبين ذلك، بل إن أدنى مراتب الإيمان فضلًا عن أعلاها تستلزم المجاهدة بالجهاد الأصغر

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾كربلاء تصنعنا عرفاء
كربلاء تصنعنا عرفاء ٩

كربلاء تصنعنا عرفاء ٩

من الملفت والجدير بالانتباه حثّ الأئمة صلوات الله عليهم على زيارة الإمام الحسين ﴿؏﴾ في كل مناسبة، والذي لم يرد في شأن رسول الله ﷺ!
لأن الحسين صلوات الله عليه هو من يقتلعنا من الماء والطين، فبمجرد سماع مصيبة الإمام الحسين ﴿؏﴾ المرء يفرغ من كل شيء إلا من الحسين صلوات الله وسلامه عليه، يقطع كل الروابط إلا ما يربطه بالإمام الحسين ﴿؏﴾.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾كربلاء تصنعنا عرفاء
كربلاء تصنعنا عرفاء ١٠

كربلاء تصنعنا عرفاء ١٠

لا يمكن للإنسان أن يصل إلى العرفان والإيمان الواقعي -بأن يعطي ويبذل ماله وعلمه ونفسه خالصًا لوجه الله ﷻ إلا بواسطة الحسين ﴿؏﴾؛ بحيث أنه يدخل الإمام الحسين ﴿؏﴾ في حياته فيكون قبلته ومحور حياته، فالله ﷻ عندما يطلب رضا الإمام الحسين ﴿؏﴾ يطلبه بمعنى يعطيه كل ما يرضيه، فعند ذلك لا نستكثر أن من بكى على الإمام الحسين ﴿؏﴾ ومن أدخل الإمام الحسين صلوات الله عليه في حياته- فهذا الإنسان الذي لا تأخذه الدنيا ولا تنهشه ولا ينهبه المال ولا المقام والجاه، لا يأخذه إلا الإمام الحسين ﴿؏﴾

تابع القراءة