الوتر الموتور

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾الوتر الموتور
الوتر الموتور ١

الوتر الموتور ١

المظلوم الممدوح هو الذي امتزج علمه ومعرفته بحلمه، ومحبّته وإرادته للخير، وقدرته على التأثير والهداية واجتذاب النفوس، وإنما وقع عليه الظلم بسبب هذه الجاذبية وهذه الخصائص والمميزات.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾الوتر الموتور
الوتر الموتور ٢

الوتر الموتور ٢

قرأوا دعاء عرفة للإمام الحسين لتدركوا أن ظلم مثله جريمة كبيرة، بل إن عدم معرفته أصلا جريمة كبيرة. هذه الروح ليست من أرواح الأنبياء وإنما من روح النبوة، وإذا لم يهدك عقلك ولم تدرك به الحق والباطل، فروحك وفطرتك لن تخطئ، و ستدرك أن ظلم إنسان في هذه الحالة من الانقطاع لله سبحانه وتعالى والغرق في جماله وجلاله هو أقبح الظلم.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾الوتر الموتور
الوتر الموتور ٣

الوتر الموتور ٣

إن شهادة الإمام الحسين (ع) أحدثت نقصا في السماوات والأرضين، وأن قطعا وانفصالا قد وقع لجزء أساسي من السماوات وعند أهل السماوت والأولياء والأنبياء، حتى كأنه قد قطعت منهم قطعة وفقدوا أمرا واقعيا. وهذا الفقد قد أحدث نقصا حقيقا يستحق أن يبكي عليه الأنبياء والأولياء صباحا ومساء

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾الوتر الموتور
الوتر الموتور ٤

الوتر الموتور ٤

(حسين مني وأنا من حسين) تعني كما أن الحسين من رسول الله فرسول الله من الحسين، وإذا ربطنا الحسين بكل صفات رسول الله سنتعرف على وترية رسول الله، ولا طريق ثان لفهم وترية النبي صلى الله عليه واله.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾الوتر الموتور
الوتر الموتور ٥

الوتر الموتور ٥

سيرة المعصومين عليهم السلام كلها محكمة كآيات القرآن، ولكن سبب التشابه في سيرتهم أنهم (ع) كانوا يتعاملون مع عقول وأذهان الناس وفق الظرف الذي يعيشون فيه، فكان الأئمة (ع) يترجمون ما لديهم من حقائق وفق مستوى الناس. وفي الناس مريض القلب والمتقي والفاسق وغيرهم، ولا بد للأئمة من إيصال رسالتهم التي هي أكبر من عقول الناس وأكبر من واقعهم، فكانوا مضطرّين لصبّ رسالتهم في سلوكيات وفق السير الطبيعي للواقع الاجتماعي، بحيث يفهمها الناس، وإذا لم يتصرفوا هكذا فلن يكون هناك لغة مشتركة بينهم وبين الناس.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾الوتر الموتور
الوتر الموتور ٦

الوتر الموتور ٦

يمكننا فهم طلب الإمام الحسين إمهاله ليلة ليصلي لربه، إنه ينظر للوظيفة الأولى التي هي ما يعبّئ الإنسان للجهاد وهي الصلاة والانقطاع لله، طلب عليه السلام المهلة للصلاة لأنه يريد أن يعبّئ أصحابه بالقوّة والشجاعة وعدم الركون للظالمين، ولذا لابدّ من معالجة الامكانيات الباطنية والاستعداد الباطني الموجود في نفوسهم، ولا يعالج هذا إلا بالانقطاع لله سبحانه وتعالى، ولذلك تسمعون في المقتل (باتوا تلك الليلة ولهم دويّ من ذكر الله كدويّ النحل).

تابع القراءة