العقيلة تدعوكم لما يحييكم

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾العقيلة تدعوكم لما يحييكم
العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٧

العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٧

زينب ﴿؏﴾ الملهمة والمحدثة، والتي يتمثل لها الوحي بحيث تستطيع أن توجد أمرًا روحيًّا ومعنويًّا؛ وتقوم بدور إلهامي ووحياني يتمثل في إحياء الأمة ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ المائدة: ٣٢، وإدخالهم في جنة الحسين ﴿؏﴾، وزحزحة الضمائر عن نار بني أمية وجحيمهم؛ ليبقى هذا الحدث أبديّ وسرمديّ لا يتغير ولا يتبدل في نفوس المؤمنين، وتبقى تلك الجذوة والحرقة في القلوب مستعرة لا تنطفئ أبدًا؛ حرقة وحيانية تدلل على أن هذه المصيبة وصاحب هذا المصاب هو فحسب من يوجب إيجاع القلوب والضمائر لأجله وبكاءه وندبته

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾العقيلة تدعوكم لما يحييكم
العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٨

العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٨

وكوننا قرنا بين المرأة والطفل، بالطبع فهذه ليست منقصة، بل نقطة قوة أودعها الله في فيهما وفي قلبيهما، إذ تكوّن لديهما الاستعداد الكامل لمعاداة أعداء الله ﷻ.

فالمرأة كونها توظف عاطفتها أكثر من غيرها، فقدرتها على معاداة أعداء الله وأظهاره وتوجيهه وتعبئته في محيط البيت والأسرة والمجتمع أكثر من غيرها، فهي من يوجه مشاعر الغضب والبغض والكره في الأسرة، ﴿لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾العقيلة تدعوكم لما يحييكم
العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٩

العقيلة تدعوكم لما يحييكم ٩

(قاعدة اللطف الإلهي)؛ فكل إنسان ما لم يكن معصومًا فهو يحتاج إلى تكميل وتتميم واقعي، وملء وتعبئة "اللهُمَّ مَن تَعَبَّأ وَتَهَيا وَأعَدَّ وَاستَعَدَّ لِوِفَادَةٍ إلى مَخلوقٍ رَجَاءَ رِفدِهِ وَطَلَبَ نائِلِهِ وَجائِزَتِهِ" وأنّ مِنْ لازم تلك العناية، بعث الهُداة والمُرشـدين البالغين أقصى مراتب الكمال البشـري; لتكميل الناقصين من بني جنسـهم، ولا يتسـنّى التكميل والاهتداء إلاّ بالتسـليم والانقياد لهم، واليقين بعصمتهم عن الخطأ والخطيئة، وأنّهم مؤيدون بتلك العناية؛ لإتمام ذاك النقص، وتعبئة تلك القلوب وملؤها، لبلوغ أقصى مراتب الكمال البشري.

تابع القراءة

أهل البيت ﴿؏﴾الإمام الحسين ﴿؏﴾العقيلة تدعوكم لما يحييكمذووهم ﴿؏﴾زينب ﴿؏﴾
العقيلة تدعوكم لما يحييكم الدرس ١١

العقيلة تدعوكم لما يحييكم الدرس ١١

بسم الله الرحمن الرحيم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ الأنفال:٢٤. ما انجلت الغبرة، وهدأ سليل...

تابع القراءة